اتحاد شباب ماسبيرو يطالب "العسكري" بالإعتذارعن أحداث المريناب
طالب اتحاد شباب ماسبيرو قيادات المجلس العسكرى بتقديم اعتذار اًرسمياً للأقباط احتجاجا على أحداث ماسبيرو التي وقعت في الـ9 من أكتوبر وراح ضحيتها 27 شخصا وأصيب المئات بسبب المنزل الذي يطلق عليه الأقباط "كنيسة المريناب" في محافظة أسوان.
وشدد الاتحاد - فى بيان له على صفحته على الفيس البوك -الخميس بضرورة التحقيق مع المتورطين فى جريمة شهداء ماسبيرو من المسئوليين فى الحكومه ،والمجلس العسكرى،والأعلام وأتباعهم ومحافظ اسوان مروراً بالمحرضين ورؤؤس المنفذين وصولاً الى المنفذين بما فيهم التليفزيون المصرى والقائمين عليه ،وتقديمهم للمحاكمة دون قيد أو شرط وفصل المحاكمات العسكرية عن تلك الجريمة .
وطالب باللإفراج عن كل المقبوض عليهم من الأقباط فى تلك الأحداث والملفقه اليهم التهم الكاذبه بالاضافة الى عمل لجان تقصى حقائق حول كل الجرائم المرتكبه ضد الأقباط قبل وبعد ثورة 25 يناير تضم فى تشكيلها أقباط ومسلميين حياديين مشهود لهم بالكفاءه والنزاهة. وبناء علي تقاريرها يقدم الجناه فى كل هذه الجرائم الى المحاكمات العادله.
وناشد الحكومة بإصدار قانون ينظم بناء الكنائس وتقنيين أوضاع كافة الكنائس فى مصر، مننددين بالأسلوب الذى يتبعه المجلس العسكرى بعد هذه الأحداث من خلال قيادات الشرطة العسكرية بسعيها حول توريط العديد من قيادات الأقباط بأتهامهم فى تحمل المسئولية حول أحداث ماسبيرو.
وفى لهجة حادة، قال شباب ماسبيرو "نعد بأن جميع الأقباط مسيحيين ومسلمين لم نتراجع عن استكمال مابدأناه من كفاح من أجل إعلاء راية القانون والحق والعدل والحرية"، متبعيين كافة وسائلنا السلمية التى تعد منهجنا الراسخ فى العقول. فدم الشهداء لم يسفك هدرا. وصوت الحق لم يصمت أبدا. وسهام العدل تقتل الظلمة. ونور الحريه ينير للأمة.
وفى نهاية البيان، نعى اتحاد شباب ماسببيرو القبطى شهداء ماسبيرو، مؤكدا أنهم قدموا أرواحهم فداء الوطن، ضد رصاصات الغادرين منضمين بذلك الى سحابة الشهداء الذى تظلل مصر بظل الفداء والوطنيه. ونعلم جميعاً أنهم ينضمون الآن ضمن صفوف الأبطال على حد وصفهم .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :