المجلس العسكري أم العهد المباركي أيهما أكثر استبدادًا مع الاعلام؟
"في نفسي أسباباً كثيرة تدعوني إلى تعليق برنامج "آخر كلام" إلى أجل غير مسمى. هذه طريقتي في فرض الرقابة الذاتية: أن أقول خيراً أو أن أصمت" بعضًا من عبارات الإعلامي يسري فودة في بيانه الأول بحياته المهنية بعد أن منع المجلس العسكري المُدير لشئون الدولة المصرية له حلقة من برنامجه عبر فضائية "ontv" كان سيتناول خلالها بالتحليل ماجاء على لسان أثنين من قادة المجلس-ببرنامج تليفزونى شهير- تعقيبًا على أحداث ماسبيرو.
في ذلك الإطار ما هو برأيك الفارق بين المجلس العسكري وعصر مبارك فيما يتعلق بالحريات الإعلامية؟ من هو الأكثر خطورة على تلك الحرية الإعلامية؟ أيمكنك التدليل بأمثلة على قمع مبارك أو المجلس العسكري للحريات الإعلامية؟ أي الفضائيات تتابع المصرية أم العربية؟ وما هى معايير مصداقية الفضائية أو مُقدم البرامج لديك؟ أأنت مقتنع بما جاء من بيانات رسمية عسكرية إزاء أحداث ماسبيرو الأخيرة؟ بمن أضرت إن كانت غير موفقة من وجهة نظرك ؟ ما هو السبيل للوصول لحرية إعلامية حقيقة من وجهة نظرك بعصرنا الحالي؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :