المشير طنطاوى يستقبل البابا ويوافق على بناء كنيسة الماريناب بأسوان
استقبل المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، صباح اليوم قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
تناول اللقاء الذى استمر ما يقرب من ساعتين الموضوعات الجارية بكل صراحة ووضوح، واتفقت وجهات النظر فى أسلوب معالجة المواقف المختلفة على أن تكون مصلحة الوطن هى المصلحة العليا التى توضع فى الحسبان والاعتبار خلال المرحلة الحالية.
وأكد المشير طنطاوى على سرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لأنها الموضوعات المتعلقة بالكنائس وإنهاء كافة التحقيقات، ومن بينها إنهاء مشكلة الماريناب بأسوان وإعادة المبنى إلى أصله وطبقاً للاتفاق الذى تم مع الكنيسة.
وفى نهاية اللقاء أكد قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أن روح السلام والمحبة هى الأساس فى كل تعامل الإخوة المسيحيين مع كافة أبناء الوطن الواحد.
حضر اللقاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى، ومراد موافى مدير المخابرات العامة.
وصرح مصدر كنسى أن اللقاء كان وديا للغاية وإيجابيا وشهد تفاهما واتفاقا فى عدد من الموضوعات الهامة وعلى رأسها مناقشة أحداث ماسبيرو، الذى راح ضحيته 27 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، حيث رفض الطرفان أى محاولات للتدخل الخارجى فى هذه الأحداث وأن الأمر متروك لتحقيقات النيابة لمعرفة المتسبب فى هذا الحادث.
وأكد البابا خلال اللقاء رفضه لأى أجنبى تدخل فى شئون مصر خاصة بعد خروج أصوات تناى بإجراء تحقيق دولى، وأنه لم يوافق على مطالب بعض الأقباط بتدويل قضية "ماسبيرو " فى المقابل شدد المشير على أن المجلس العسكرى لا يميز بين المصريين على أساس دينى وأنه يقف على مسافة واحدة من كل الأطراف فى الحياة السياسية، وعبر المشير عن حزنه لسقوط ضحايا فى حادث "ماسبيرو"، وأشار إلى أنه سينال جزاءه المناسب كل من تورط فى الحادث، من خلال التحقيقات التى تجريها الجهات المعنية، وما سيرصده تقرير لجنة تقصى الحقائق.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :