خواطر سكرتيرة
بقلم: ميلاد منير
صديقي العزيز مديري المحترم.. أحترم سنك وخبرتك في الحياة والتعامل مع الفتيات والدخول في أعمق تفاصيل نفسيتهم احتمل مني سذاجتي.
أنت تعلم جيدًا أني أتوق لعلاقات أحتاجها لأثبت لنفسي أني مرغوب فيَ وإننى أنثى بقصد أو بدون قصد، ربما أتعامل معك بأنوثتي وبمقومات جسدى والحب الكامن في صدري... أنا تخبطت في حياتي وتعلقت بالكثيرين، لأني لا أعرف خطوط الحب ولا أحمل دليل الاستخدام الخاص بحياتي.. أنا أبحث عن دفء ومشاعر لا جنس، لماذا تسقط كل تصرفاتى إلى جنس وتجعل منى دمية أتحرك أمام عينك لأرضي شهوتك.
خَفْ عليَ أرجوك في اليوم الذي أشعر أني منهارة أمام ضعفي.. أما أبتعد فلا تؤذيني بنظراتك المؤذية المراقبة لي، التي تطالع تفاصيل جسدي، لا أكذب عليك أنا أتقبل هذا لأنه يرضي أنوثتي، لكن أرجوك لا تؤذيني.
لاتجعلينى تمثالًا عاريًا في فاترينة صنعت لك لكي تراقبها بعينك وتاكلها، لا تكن ذئبًا. خَفْ الله فيَ إن كنت حقًا تعبد الله، فالله جعلني جميلة الأعماق وجميلة المظهر، للطهر لا للعهر، أرجوك لا تستغل سذاجتي وسني الصغير، أنا بسيطة أحلم بعلاقات تبدو في خيالي نقية، أعلم أني فارغة العقل وقليلة الخبرة، ربما هذا تصورك فلا تستغل تلك الثقوب فيّ أرجوك. خَفْ عليا في اليوم الذي تجدني فيه لا أخاف على نفسي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :