تعالوا إليُّ... يا ثقيليّ الأحمال (3)
بقلم: د.ممدوح حليم
مازال المسيح يناديك أن تأتي إليه، مازال يدعو الجميع أن يأتوا إليه:"تعالوا إليُّ"، وقد قال يوما ً:
"من بقبل إليُّ لا أخرجه خارجا ً " يوحنا 6 :37
على أن هذه الدعوة موجه بصفة خاصة إلى ثقيليّ الأحمال، اسمعه وهو يقول:
"تعالوا إليُّ يا جميع المتعبين وثقيليّ الأحمال وأنا أريحكم" متى 11 : 28
إن كثيرين يحملون أحمالا ً ثقيلة في هذه الحياة، ربما حملتهم أحداثها هذه الأحمال، قد يكون ذلك بواسطة آخرين، غالبا ً ما يكون إبليس وراء هذه الأحمال، وأخيرا ً قد يحمل الإنسان نفسه هذه الأحمال ليرزح تحتها بائسا ً.
يعيش كثيرون بؤساء ً معذبين من ثقل ما يحملون من شعور بالذنب ومن هول المسئوليات ومرارة الأيام ووجع ما لا يريدون حمله، عليهم أن يستكملوا مسيرة الحياة تحت نير ثقل هذه الأثقال، دون أنين أو ضجر أو معاناة، فكيف يكون ذلك؟
إن المسيح ينظر إلى معاناة هؤلاء، وهو يناديهم: "تعالوا إليُّ .. يا ثقليّ الأحمال"، إن قلبه معهم، إذ يشعر بمعاناتهم، إنه يقدر آلامهم، ألم يحمل الصليب؟
تعال إلى المسيح يا ذا الأحمال الثقيلة، فستجد عنده الخلاص، الفداء، النجاة، الشفاء، والتحرير من العبودية.
لقد اختبر كثيرون قوة المسيح ورفعه للأثقال التي ناءوا تحتها، أنت الآن مدعو لكي تختبر هذا مثلهم، فهل تأتي إليه؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :