مركز «بيريز للسلام» الإسرائيلى ابتكر أسلوباً جديداً للتشجيع على التطبيع بين العرب والإسرائيليين، من خلال حركة شبابية باسم «يالا يا قادة الشباب»، تتبنى عقد لقاءات بين الشباب العربى والإسرائيلى، على خلفية مناسبات رياضية وترفيهية واجتماعية.

وأطلق المركز صفحة على موقع «فيس بوك» باللغات الثلاث، العربية والإنجليزية والعبرية، وبلغ عدد الأعضاء ١٥ ألفاً من فلسطين وإسرائيل ومصر والسعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر وتونس والمغرب ودول أخرى.

وتعرف الحركة الإسرائيلية نفسها على الإنترنت بأنها «حركة شبابية أنشئت لتمكين الجيل الناشئ فى الشرق الأوسط من أداء دور قيادى للمشاركة فى تصميم مستقبله وتحديد مصيره».

وأضافت الحركة: «بودنا منح الشباب الفلسطينى والإسرائيلى،
الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و٣٠، الراغبين فى الانضمام إلينا، الفرصة للاتصال فيما بينهم والتباحث حول موضوعات جوهرية تهمهم وتخص مستقبلهم».

وأعلنت حركة «يالا» عن اتخاذ الترتيبات اللازمة لعقد أول مؤتمر سلام إقليمى للشباب فى الشرق الأوسط، خلال الفترة من ٢١ إلى ٢٣ يناير المقبل، بمشاركة آلاف الشباب من الشرق الأوسط. وأوضحت أن المؤتمر سيعقد بشكل افتراضى على شبكة الإنترنت،
لافتة إلى أن الساحات الافتراضية على شبكة الإنترنت هى التى أدت إلى اندلاع الثورات العربية على يد هذا الشباب الصغير.

وقالت الحركة الإسرائيلية إنها ستمنح جوائز إلى الأعضاء الفائزين فى المسابقات التى سيتم تنظيمها، والتى ستكون فى مجال الإعلام والتصوير، مع تشجيع ودعم مبادرات فى مجال التكنولوجيا المتطورة وكل ما يشجع التعايش فى سلام.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها