الأقباط متحدون | "عصام سلطان": الإخوان يحاربوننا في كل مكان وتضامنوا مع الأمن ضدنا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١٨ | الجمعة ٢٨ اكتوبر ٢٠١١ | ١٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عصام سلطان": الإخوان يحاربوننا في كل مكان وتضامنوا مع الأمن ضدنا

الجمعة ٢٨ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس وهيب


أكَّد "عصام سلطان"- نائب رئيس حزب الوسط- أن الحزب سوف يتعقب القوى التي مزَّقت لافتات الحزب بـ"القاهرة" و"دمياط" والصعيد، وتسائل: لماذا لافتات حزب الوسط التي تُمزَّق وجميع لافتات الأحزاب والتيارات الدينية تملأ الشوارع؟ لافتًا إلى أن هذا الحدث لن يمر مرور الكرام، وإنهم سوف يقفون ضد هذه الجرائم وسوف يعلنونها أمام الرأي العام، لأن الوطن يحتاج إلى الجميع.

 

وأشار "سلطان" إلى أن شباب الحركة الإسلامية عندما قرّروا مشروع حزب الوسط انقلبت عليهم الدنيا، وتم القبض عليهم وإحالتهم للمحاكمات العسكرية بتهمة إنشاء حزبًا سياسيًا، موضحًا أن الإخوان المسلمين تضامنوا مع الأمن ضدهم، وقاموا بإرسال اثنين من المحامين للوقوف مع الشرطة والحكومة، كما أنهم يحاربونهم في كل مكان.

 

ورأى "سلطان" أن "مصر" مؤهَّلة لقيادة العالم العربي والإسلامي، وأن جهودًا كانت تُبذل لإقناع مرشحيهم بالعدول عن الترشح باسم "الوسط"، لافتًا إلى أن الوطن يحتاج لجهود المخلصين، وأن حزب "الوسط" هو الحزب الوحيد بين الأحزاب الجديدة الذي ينافس على جميع القوائم، كما أنه أول حزب في العالم يقدم مرشحًا امرأة من ذوي الإعاقة. فرسالة الوسط منذ عام 96 هي رسالة حزب مدني ذو مرجعية إسلامية، ويؤمن بمبدأ الدولة الحديثة في الفصل بين السلطات، ومرجعيتهم ليست الأمور الشكلية وإنما الأمور العظيمة، ويؤمن بمبدأ أن الإنسان مكرَّم، ومفهوم المرجعية الإسلامية يرجع إلى احترام التعددية الدينية والسياسية، وإعلاء قيمة العقل، كما أن المرجعية الغربية تعني أن هناك حدودًا لا يمكن تجاوزها مثل التفكير في الهولوكوست مثلًا، فإن شكَّكت في عدد قتلي اليهود أنهم أقل من 6 مليون يتم إحالتك للنيابة- على حد تعبيره.

 

وأكّد "سلطان" أن البلاد مهدَّدة باستمرار المجلس العسكري واستمرار سيطرته على مقاليد الأمور، ولابد من إلغاء هذه الفكرة والمبادرة بطرح المشروعات والقوانين والقرارات التي تسرع بإنهاء الفترة الانتقالية، وأنهم يريدون منافسة شريفة في الانتخابات القادمة مع باقي الأحزاب، ولن يُضحوا بدماء الشهداء حتى يبقى المشير أو رئيس الأركان بالحكم، ولكنهم يريدون أن يحكم الشعب نفسه بنفسه.

 

وطالب "سلطان" بانتخاب من يرفعون مصالح الشعب ويجعلونها أولوية لهم، موضحًا أن كثيرين من المرشحين لهم رأي مخالف للثورة على طول الخط، وأن الفلول أضعف مما يتصوَّر المصريون بكثير، كما أن هناك رأيين داخل المجلس العسكري؛ أحدهما يؤمن باستكمال مطالب الثورة، والآخر يعتبر أن ما حدث في يناير هو اضطرابات وليس ثورة، سرعان ما تهدأ، ويكفي إقالة "مبارك"!!.

 

جاء ذلك خلال لقاء مؤتمر حزب "الوسط" بنادي "بني سويف" الاجتماعى بمدينة "بني سويف"، والذي حضره عدد من قيادات وأعضاء الحزب بالمحافظة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :