اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا يعقد عدة جلسات مع أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن تداعيات مذبحة "ماسبيرو"
عقد أعضاء اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (أيكور) العديد من الجلسات الهامة مع أعضاء البرلمان الأوروبي بمدينة "بروكسل" و"ستراسبورج"؛ لشرح وتوثيقمذبحة "ماسبيرو" التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين شهيدًا من أقباط "مصر"، وإصابة أكثر من ثلاثمائة كلهم من المدنيين العزل.
وأشاد الاتحاد باللقاءات الأربعة داخل البرلمان الأوروبي مع أعضاء ثمانية دول كبري بالبرلمان، في أربع جلسات منفصلة؛ للاستماع إلى ما حدث للأقباط في "مصر"، والتي قدَّم خلالها الاتحاد مجموعة من الفيديوهات و الصور الخاصة بمذبحة "ماسبيرو"، التي حصل عليها من مصادره داخل "مصر" عقب الحادث، كما قدَّم الاتحاد مجموعة من الفيديوهات من خلال شبكة الانترنت.
وأعلن الاتحاد أن هذه اللقاءات أسفرت عن تبني البرلمان الأوروبي لمعظم الطلبات التي تقدموا بها بعد إطلاعه على الوثائق والمستندات في آخر اجتماع لأعضاء الاتحاد بمقر البرلمان بمدينة "ستراسبورج"، من خلال مسودة تقدم بها الاتحاد، طالب فيها بضرورة التعويض الدولى لشهداء المذبحة والمصابين، بدءًا من تفجير كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية" وصولًا إلى مذبحة "ماسبيرو".
وأشاد البيان بردود أفعال الأقباط في جميع دول العالم، وخاصة أقباط أوروبا، والتي أسفرت عن النتائج التالية:
أولًا- اندلاع المظاهرات في كل عواصم أوروبا، شارك فيها أعضاء اتحاد المنظمات القبطية (أيكور) بشكل رسمي للتنديد بالمذبحة.
ثانيًا- عقد لقاءات مكثفة مع ممثلي الأحزاب و الحكومات و أعضاء برلمانات الدول الأوروبية، منها: هولندا، و السويد، و النمسا، وفرنسا، و إنجلترا، وألمانيا، وبلجيكا، وسويسرا، والدنمارك، و التي تم خلالها عرض مذبحة "ماسبيرو" موثَّقة كتابةً ومصحوبة بصور وأفلام وثائقية؛ أمثال اللقاء الذي تم مع وزير الخارجية الهولندي، و مسئولي الوزارات بكل من: النمسا، والسويد، وفرنسا، وألمانيا، و إنجلترا، وعقد لقاءات مع وكالات الأنباء العالمية وكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
وتقدَّم الاتحاد بالشكر لكل قبطي شارك في المظاهرات التي اندلعت في كل دول العالم، تنديدًا بمذبحة "ماسبيرو"، كما شكر الهيئة القبطية الهولندية الراعية لمؤتمر الاتحاد بمدينة "بروكسل"، وعلى رأسها "بهاء رمزي"، و"جون سدراك"، وأيضًا هيئة صداقة واندماج النمسا الراعية للقاء الاتحاد بمدينة "بشتراسبورج"، والأستاذ "فريد بخيت" الذي حمل على عاتقة تسجيل الاتحاد في "جراتس"، وكذلك جميع الأعضاء الذين بذلوا الوقت والجهد والمال في سبيل الأعمال الحقوقية.
وأعلن الاتحاد أنه لن يترك حقوق الأقباط، وما حدث في مذبحة "ماسبيرو"، والأعمال النازية ضد الفئات المضطهدة على أرض "مصر" التي غاب عنها العدل والمساواة، واستباح الظلم والطغيان الفئات المسالمة- حسب ما جاء ببيان الاتحاد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :