الأقباط متحدون | ونِعم الأمن والاستقرار!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٢٥ | السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١١ | ١٧ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ونِعم الأمن والاستقرار!

السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: سحر غريب

قال لي والفخر يكاد ينفجر من بين عينيه أنهارًا: الأفراح عندنا بتقلب كمائن يدخل عليها البلطجية واللصوص ويرفعون على المعازيم الأسلحة المختلفة، إيشي فضلة خيرك جنازير، ورشاشات، وسنج، وسكاكين من اللي قلبك يحبها، ويسرقوهم، ويلموا صيغة الستات وفلوس الرجالة تحت تهديد السلاح، ويبقي راجل ابن راجل اللي يفتح بقه والسكينة فوق رقبة العروسة والعريس، عملية نضيفة على مية بيضة.

 

ثم أكمل: وطبعًا الحرامي بيطلع بنقطته والمعازيم بتنقط الحرامي بدال ما تنقط العروسة، أصل السواريه مالوش جيوب ياولداه، واهو دا عيبه.

 

 

ومع ذلك الناس مازالت ترفض إدانة الثورة، فهم على يقين بأن الثورة هي ثورة نبيلة نظيفة حتى لو حاول البعض تشويهها، وحتى لو تحوَّل المسار بفعل فاعل- واضغط سيادتك على بفعل فاعل جيدًا- أما نحن كمواطنين في ظل ظروف كهذه لا نملك إلا إدانة السُلطة الحاكمة لـ"مصر"، فمفروض أن الأمن هو مسئوليتها الأولى والتي تستحق عليه صفرًا مدورًا خالصًا لها؛ فلا أمن تحقق، ولا بلطجية اتلموا، وكأنهم لابسين طواقي للإخفا، بل إنهم مازالوا يتمرمغون في "مصر" وكأنهم حكامها الفعليين.

أكثر ما غاظني وجعل الدم ينفجر في عروقي، هو الدعوة لمطالبة المشير بحكم "مصر"!! يا خرابي! يادهوتي! الناس دي مستوردة منين؟ عايشين معانا ولا إيه نظامهم؟ واضح إن الصنف عندهم عالي أوي.

 

 

هل نجح المجلس العسكري في حكم "مصر" حتى يستمروا في حكمها؟؟ هل كلَّفوا خاطرهم واستمعوا لرغبات الشارع؟؟ هل أتعبوا أنفسهم ودرسوا خط سير ثورات العالم الفاهم الواعي لكي يسيروا على خطاها؟ أم أن العند ورَّث الكفر؟ الكفر بكل ما هو بديهي ومعروف، بدايةً من الدستور أولًا وانتهاءًا بقانون العزل الذي تأخر كثيرًا حتى أصبح مضيعة للوقت! للأسف، مازال حكامنا فراعنة لا يلتفتون إلي الدول الأقزام حتى لو أثبتت تلك الدول الكوخة نجاحها، ومازالت "مصر" تسير في طريق الخراب، ومازالت الثورة تحتاج إلي ثورة حتى تضغط على أهدافها، وكما سرق اللصوص الفرح، سُرقت منا الثورة، ولا عزاء للشعب..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :