الأقباط متحدون | معركة التنظيم الدقيق والعدد الكبير بين «الإخوان» والسلفيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١٦ | السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١١ | ١٧ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

معركة التنظيم الدقيق والعدد الكبير بين «الإخوان» والسلفيين

المصرى اليوم | السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١١ - ٥٤: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

شهد بعض الدوائر فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة، على مستوى القوائم والمقاعد الفردية لأول مرة معارك ساخنة بين مرشحى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين من جهة ومرشحى التحالف الإسلامى الذى يضم أحزاب «النور» و«الأصالة» و«البناء والتنمية» والأخير يمثل الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، من جهة أخرى. وتشهد الانتخابات لأول مرة دخول السلفيين إلى الحياة السياسية بعد الثورة، حيث كان معتاداً فى الانتخابات الماضية، إما عن التصويت على اعتبار أن الديمقراطية والانتخابات ليست نظام الحكم فى الإسلام أو البعض منهم يصوت لصالح مرشحى جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما سيؤثر بالتأكيد هذه المرة فى حجم الأصوات التى سيحصل عليها مرشحو الجماعة هذه المرة عن المرات السابقة.

وتعتبر محافظة الإسكندرية من أكثر المناطق سخونة، باعتبارها معقل التيار السلفى، ويتمتع هناك بشعبية كبيرة داخل المجتمع السكندرى، ودفع حزب النور السلفى الذى تدعمه الدعوة السلفية بقائمتين يتصدر الأولى أشرف ثابت، والثانية الدكتور أحمد خليل، عضوا الهيئة العليا للحزب، فى مواجهة قائمة الإخوان، التى يتصدرها صبحى صالح، القيادى الإخوانى، وحسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان فى برلمان ٢٠٠٥، وأحد أشهر نواب الجماعة على الإطلاق.

كما تشتد المعركة على المقاعد الفردية بالإسكندرية، حيث دفع النور وعبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، وأحد أشهر قيادات السلفيين الذي ظهر بعد الثورة على المقعد الفردى «فئات» بالدائرة الأولى «المنتزه»، بينما يدعم حزب الحرية والعدالة، حسين دويدار، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين بالمحافظة، وتمتد المنافسة إلى بقية الدوائر الفردية، حيث يواجه الشيخ عصام محمد حسنين، مرشح حزب النور، القيادى الإخوانى البارز والنائب السابق لدورتين متتاليتين حمدى حسن، على مقعد الفئات بدائرة مينا البصل، ويواجه حسن كامل شحاتة، مرشح حزب النور، محمود عطية، النائب فى برلمان ٢٠٠٥، ومرشح الإخوان فى انتخابات ٢٠١٠ على مقعد الفئات بدائرة محرم بك.

وفى كفر الشيخ يواصل الإخوان والسلفيون، المنافسة، بين قائمة حزب النور التى يتصدرها الشيخ السيد مصطفى، نائب رئيس الحزب، وقائمة حزب الحرية والعدالة، التى يتصدرها حسن أبوشعيشع، مسؤول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بالمحافظة، وتمتد إلى محافظة دمياط، حيث يتصدر قائمة حزب النور طارق الدسوقى، أمين الحزب بالمحافظة، فى مواجهة قائمة الحرية والعدالة التى يتصدرها صابر عبدالصادق، عضو مجلس الشعب فى برلمان ٢٠٠٠، وعضو الهيئة العليا للحزب، كما تشهد محافظة سوهاج منافسة ساخنة بين الشيخ محمد الصغير، أحد رموز التيار السلفى، مرشح حزب النور، مع محمد عطية الصغير، عضو المكتب الإدارى للإخوان بالمحافظة، والمرشح باسم الحرية والعدالة.

وتشهد الدائرة الثالثة «فردى» بالبحيرة، منافسة بين الدكتور يونس مخيون، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، مرشح حزب النور، وأحمد زهير، مرشح الحرية والعدالة.

وفى القاهرة، يدخل الحرية والعدالة فى منافسة ساخنة سخونة مع مرشحى حزب الأصالة السلفى تحت «قائمة حزب النور»، أو التحالف الإسلامى، حيث تشهد الدائرة الأولى «شمال القاهرة» منافسة بين قائمة حزب الإخوان التى يتصدرها حازم فاروق، وقائمة التحالف الإسلامى التى يتصدرها المحامى الشهير ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة، وفى الدائرة الثانية «شرق القاهرة» يخوض حزب الإخوان المنافسة بقائمته التى يتصدرها محمد إمام، ومعه مجدى قرقر، القيادى بحزب العمل، ومنال أبوالحسن، فى مواجهة قائمة يتصدرها الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، وشقيق الداعية السلفى الشهير الدكتور محمد عبدالمقصود.

ورغم اشتداد المعركة بين الجانبين - «التيار السلفى» و«الإخوان» - إلا أن نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، سبق أن صرح بأن تفاهمات تمت بين الجانبين فى الإسكندرية تحديداً نجحت فى الاتفاق على إخلاء بعض الدوائر لبعضهما البعض لكن الإخوان نفوا ذلك، وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، نحن لم ننسق مع السلفيين ولا نريد ذلك، مشيراً إلى أن السلفيين طلبوا مراراً ورفضنا.

ويرى الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى، أن المعركة بين الطرفين تتجاوز معنى الانتخابات بكثير، لأن من سيفوز بها سيسعى لقيادة الحركة الإسلامية فى مصر، ويعتبرها البعض معركة بين الكم والكيف حيث يتميز السلفيون بكثرة عددهم، فيما يتميز الإخوان بقدرتهم على التنظيم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :