خاص - الاقباط متحدون

أصدر "ناجي وليم"- رئيس تحرير جريدة المشاهير، ومرشّح قائمة حزب مصر القومي" في الانتخابات البرلمانية بالزيتون والحدائق والساحل وشبرا- بيانًا استنكر فيه فتوى الشيخ "محمود عامر" بشأن تجريم التصويت للأقباط.

وقال البيان: "جاءت فتوى الشيخ محمود عامر بشأن تجريم التصويت للأقباط، لتؤكِّد، بما لا يدع مجالًا للشك، أن مصر تعود للعصر الجاهلي، خاصةً وأن الفتوى تقوِّض مفهوم المواطنة، وتجعل الأقباط مواطنين من الدرجة العاشرة، وتعطي شرعية لمنظمات أقباط المهجر للمطالبة بكوتة للأقباط في المجالس النيابية، حتى لا يصبح مستقبل الأقباط السياسي مرهونًا بتصريحات متطرفة.. إن تصريحات الشيخ محمود عامر تتنافى مع ما جاء في القرآن الكريم "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى".

وطالب البيان الشارع المصري بالإصرار على انتخاب المرشحين الأقباط لتكذيب تلك الفتاوى الوهابية، مشيرًا إلى أنه ينتهز الفرصة لمطالبة عقلاء المسلمين، أمثال الشيخ "أحمد الطيب"- شيخ الجامع الأزهر-، وفضيلة المفتي د. "علي جمعة"، والداعية الشيخ "خالد الجندي"، ود. "محمد بديع"- لنفي تلك التصريحات التي من شأنها إثارة الفتنة الطائفية، خاصةً وأنها تتنافى مع قانون تجريم التمييز!.

وأوضح البيان أن مجموعة الفتاوى التي صدرت ضد الأقباط عقب ثورة 25 يناير، تؤكِّد أن الأقباط في مأزق حقيقي، حيث تنوَّعت الفتاوى ما بين هدم كنائس الأقباط، مثلما حدث في: "إدفو"، و"أطفيح"، و"إمبابة"، ثم تجريم حق الأقباط في الحياة، والتي انتهت بقتل سبعة وعشرين قبطيًا في أحداث "ماسبيرو" الأخيرة!.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :