كتب: جرجس بشرى
أصرَّ عدد من القيادات المنظمة لندوة عن التسامح بـ"ملوي"، أمس السبت، على عقد الندوة، رغم تعرُّض المحاضرين الرئيسيين بها لحادث سيارة، وهم: الدكتور القس "إكرام لمعي"، والدكتور القس "ثروت قادش"، والدكتور "محمود عزب"- مستشار شيخ الأزهر-، والدكتورة "نادية حليم".

 

وقال الناشط الحقوقي "عزت إبراهيم عزت"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": "كان هناك إصرارًا على عقد الندوة من قبل المشاركين والمواطنين والمنظمين لها، بعد تعرُّض الضيوف الرئيسيين لحادث، وبعد أن كانت هناك مطالب تنادي بتأجيلها بسبب الحادث"، مؤكِّدًا أن الندوة التي عقدت أمس السبت بإحدى مدارس "ملوي" على خلفية مقتل الطالب القبطي "أيمن نبيل لبيب"، كانت مثمرة وبناءة، وتمت في جو من المودة بين المسلمين والمسيحيين، وتناولت كيفية التأكيد على إرساء قيم التسامح ونبذ التعصب في التعليم، وأن يكون المدرس نفسه متسامحًا وقدوة كي يقتدي به التلاميذ.

 

وأكَّد "عزت" أن الندوة شارك فيها كل من: القس "ألبير لويس"- رئيس سنودس النيل الإنجيلي بالقاهرة-، ود. "فاروق الديري"- رئيس مؤسسة أنوار للتنمية-، والقس "أوغسطينوس" مندوبًا عن مطرانية "ملوي"، و"كمال أحمد عبد العزيز"- مدير عام إدارة ملوي التعليمية-، والشيخ "أحمد عبدالله شوان"- إمام المسجد العرفاني-، و"عبدالله عبد المحسن حميدة"- مدير عام أوقاف "ملوي"-.

ورأى "عزت" أن إصلاح العملية التعليمية تبدأ من الطلبة، من خلال إدماجهم معًا في الأنشطة التي تنمي المشاركة، والتأكيد على الجانب الإنساني والوطني بعيدًا عن النعرات الطائفية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :