الكاتب
جديد الموقع
الفلول والفلافيل بدولة الهلاهيل
بقلم .: جاك عطالله
التى كتبها واحد فاهم الفولة وهارش لعبة ولاد الحرام التى يستعبطوا بها غلابة الشعب المصرى
ثانيها المحاولات المستميته للمجلس العسكرى لنفى انهم استخدموا الرصاص الحى والمدرعات لقتل الاقباط عمدا بماسبيرو وهى محاولات فاشلة تماما بضوء المستندات والشرائط الدامغة علاوة على الرصاص الذى جمعه المتظاهرين بكثافه من الشوارع ومن اجساد القتلى المخرمة وعليه علامات القوات المسلحة المصرية ومن تاكد المجتمع الدولى وقفشه للمجلس العسكرى عاريا تماما مستخدما القوات المسلحة فى حملة ابادة الاقباط
وهى ليست اول مرة لكنه فلت من العقوبة مرتين سابقتين ومن الغباء كررها وكانت التالته تابته فتم قفشهم مثل حرامى غبى يسرق عشش الفراخ ولن تعدى لهم هذه المرة مهما حرقوا خيام زوار دير مارجرجس بالرزيقات او ارتكبوا جريمة جديدة ينسوا بها الاقباط ما قبله من جرائم مثلما فعلوا ويفعلوا كل مرة -- التغطية على جريمة بجريمة العن منها
ثالثها اتهام فلول مبارك بانهم من يتأمر على الشعب المصرى و يسرق الثورة ويرتكب كل الجرائم - وهذا استهبال لان فلول مبارك هم المجلس العسكرى والاخوان والسلفيين المتحالفين والمتامرين الحاليين على الشعب
اعتقد ان كل فلفول منهم يحمل رتبة عليا بالجيش المصرى وانهم لن يعدمو مبارك لانهم سبحة واحدة لن يسمحوا لها بالانفراط -
عصابة واحدة مازالت تنهب مصر للفلس الاخير ولا يمكنها التخلى عن السلطة لانها ستنام بالسرير المجاور لمبارك فى محاكمة حقيقية وليست تمثيلية سخيفة يمثلها اردأ الممثلين بسماجة شديدة لتزهيق المصريين وابقائهم فقراء معدمين لتدلدل السعودية ارجلها على ظهورهم بملاليمها
لم يسع ولن يسعى المجلس العسكرى لضبط الامن ولا انشاء شرطة مدنية قوية واستعادة القانون لانه سيسقط يوم يفعل ذلك
لم ولن يسع المجلس لحل مشاكل الاقتصاد المنهار ليبقى الشعب جعان وكحيان و احذر ان فلوس التسويات التى يفعلها مع اركان النظام السابق ستصب فى جيوبه لعدم وجود اى رقابة فعليه للشعب ولا الاجهزة المحايدة وهذا نوع من توزيع الثروات بين الحرامية فقط وليس لصالح الشعب الغلبان المسروق
لن يسع المجلس لاقامة دولة مدنية علمانية ولا بالاحلام لانه متحالف مع الاخوان والسلفيين واحضرهم من تورا بورا وسلمهم مفاتيح الخزنة ومعها الاقباط ليفتروا فينا بالمطاوى واسنج والفتاوى القذرة المحرضة على قتلنا واغتصاب بناتنا واموالنا كعقوبة للكافر وواضح ان المفتى وشيخ الازهر من نفس الفلول المكفرة ونفس العصابة السعودية
الان وامامنا كل هذه الحقائق ان المجلس هو الفلول و انه لن يسمح للشعب بتحقيق رغبته بدستور محترم ودولة مدنية علمانية
هل نسكت على سرقة احلامنا للابد وخصوصا اننا نرى الاباعد حكام ايران والسعودية ماسكين برقبة شعوبهم زى ذباب الخيل الرذل يمنعوا عنه الماء والهواء والحرية؟؟
الكثرة تغلب الشجاعة وكما قال صديقى مدحت قلادة مثله المشهور اعيده هنا لكل الشعب المصرى من غير الفلول والفلافيل
لن يستطيع احد ان يمتطى ظهرك ان لم تنحنى له
فهل سنقيم ظهرنا مستقيما معتدلا كى ننقذ انفسنا واجيالنا من مصير مظلم ام سننحنى ونقبل ارجل الفلول من الحكام العسكريين والاخوان والسلفيين ؟؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :