- "النور" السلفي يتصدَّر أعلى التجاوزات بـ"بني سويف"
- الشباب القبطي بـ"بني سويف" يخرج عن صمته ويشارك بقوة في الانتخابات
- تشميع الصناديق الانتخابية بـ"بني سويف"
- الصاعقة والقوات الخاصة تتولى حماية اللجان الانتخابية ببني سويف
- أولى مخالفات الانتخابات ببني سويف الاستعانة بمعارف وبلديات المرشحين للإشراف على اللجان!
"صلاح رشاد صالح" ثالث قائمة "الثورة مستمرة" بـ"بني سويف": الجيش لم يطلق رصاصة واحدة إلا على الأقباط!
* "صلاح رشاد صالح" في حوار خاص لـ"الأقباط متحدون":
- حل المشاكل الطائفية يتطلب تصفية النفوس المشحونة ونشر الفكر المستنير والمعتدل.
- تكرار حوداث العنف ضد الأقباط شىء يدعوا للألم ويثير الامتعاض.
- برنامجي هو برنامج حزب التحالف الشعبي الإشتراكي.
- إصدار قانون لبناء الكنائس يعطي للمسلم ميزة على القبطي.
- إن لم نشارك كأقباط في الحياة السياسية، فكيف سنحصل على حقوقنا؟
- نخوض تجربة جديدة ورصيدنا "حب الناس".
- كان الناخبون قديمًا يختارون الإخوان باعتبارهم "أحسن الوحشين".
أجرى الحوار: جرجس وهيب
تخوض العديد من الأحزاب السياسية انتخابات مجلس الشعب بمحافظة "بني سويف"، من خلال قوائم انتخابية، منها قائمة حزب التحالف الشعبي الإشتراكي "الثورة مستمرة"، ومن بين أعضاء هذه القائمة المهندس القبطي "صلاح رشاد صالح غالي"، والذي يقع ترتيبه الثالث بالقائمة.
وفي إطار التعرُّف على برامج مختلف الأحزاب وإيضاح الصورة للناخبين، كان لنا هذا الحوار مع المهندس "صلاح رشاد"..
* سألناه في البداية عن سيرته الذاتية؟
فقال: أنا اسمي "صلاح رشاد صالح غالي"، 41 عامًا، حاصل على بكالوريوس هندسة قسم إتصالات وإليكترونيات عام 1992، وصاحب شركة لبيع وصيانة ماكينات تصوير المستندات، وعضو مجلس إدارة آفاق جديدة.
* وما هو برنامجك الانتخابي؟
برنامجي هو برنامج حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، الذي يقوم على عدة محاور: أولًا- المحور السياسي: وهو يهدف إلى بناء ديمقراطية جديدة، وإقامة جمهورية برلمانية ذات مجلس نيابي واحد، وحكومة مسئولة أمام البرلمان، وتحويل الإدارة المحلية إلى حكم محلي يتمتع بصلاحيات فعلية، وتوسيع نطاق الديمقراطية الشعبية، والاستقلال التام للقضاء، وتفعيل مبدأ المواطنة من خلال التأكيد على حرية الاعتقاد وحرية العبادة لكل الطوائف الدينية، وإلغاء كافة القوانين التي تفتح الباب أمام التمييز الديني، ومراجعة التمييز ضد المرأة، والتصدي لكل أشكال التمييز ضد مسيحيي "مصر".
ثانيًا- المحور الاقتصادي: وهو يقوم على الإنسان قبل الأرباح، كما يقوم على قطاع عام يُدار بشكل ديمقراطي، ويعتمد على مشاركة واسعة للعاملين في إدارة منشآتهم، وقطاع تعاوني في مجالات الصناعات الصغيرة، وقطاع خاص منتج غير احتكاري.
ثم المحور الاجتماعي: ويقوم على أن البشر أساس التنمية، من خلال مشروع قومي للقضاء على البطالة، وإقرار نظام تأمين اجتماعي شامل، والإبقاء على الدعم للفقراء، ورفع نسبة مخصصات الصحة.
* هل خضت المعركة الانتخابية من قبل؟
لم أخض الانتخابات من قبل، ولكنني أمارس السياسة منذ فترة كبيرة، ومؤمن بمبادئ حزب التجمع ولكن دون عضوية بالحزب.
* ما الأسباب التي دفعتك لخوض الانتخابات؟
إن لم نشارك كأقباط في الحياة السياسية، فكيف سنحصل على حقوقنا؟ من أدرى بمشاكنا أكثر منا ليتحدَّث عنها ويطالب بحلها، ولابد أن يتم ذلك من خلال تواجد الأقباط داخل البرلمان.
* ما هي الخدمات التي تستند عليها لخوض الانتخابات؟
الأحزاب الوليدة، مثل الحزب الذي أنتمي إليه، وهو حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، ليس لها رصيد سابق من الخدمات، بحكم أنها منشأة منذ أيام قليلة، فنحن نخوض تجربة جديدة، ورصيدنا هو حب الناس، من خلال أعمالنا وعلاقاتنا الخاصة، ولكن نعد الناخبين أن نكون عند حسن ظنهم، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل رفع المعاناة عن كاهل الطبقات المطحونة التي أصبحت مهمَّشة في كل العصور.
* هل ترى أن كثرة عدد المرشحين شىء إيجابي أم سلبي؟
لها شق إيجابي وآخر سلبي؛ الإيجابي هو أنه أصبح في مقدور الجميع من كافة الطبقات المشاركة في الحياة السياسية بسهولة ويسر، أما السلبي فهو أن كثرة عدد المرشحين يؤدي إلى تفتيت الأصوات بين المرشحين.
* هل أنت مع فكرة إقصاء فلول الحزب الوطني؟
بالتأكيد مع الإقصاء 100%؛ فهؤلاء- سواء نواب الوطني أو قيادات الحزب- ساهموا في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهم حتى الآن لديهم علاقات كبيرة من الممكن أن تأتي بهم مرة أخرى، خاصة في الريف الذي تسيطر عليه العصبيات العائلية.
* ما هو أسلوب الدعاية الخاص بك؟
الدعاية ستكون نوعين: دعاية مجمعة للقائمة ككل، ودعاية منفردة للمرشحين وسط مؤيدهم، خاصةً وأن القائمة تضم (8) مرشحين لكل منهم مكان مختلف، بالإضافة إلى الندوات واللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية واللافتات.
* هل ستدعم القانون الموحَّد لبناء دور العبادة في حالة فوزك؟
الأقباط مواطنون مصريون لهم كافة حقوق إخوانهم المسلمين، لذلك أؤيد أن يكون هناك قانون موحَّد لبناء دور العبادة الإسلامية والمسيحية، وكما أن للإخوة المسلمين الحق في بناء المساجد بشروط محدَّدة وميسَّرة تكون نفس هذه الشروط هي شروط بناء الكنائس دون تعقيدات، أما إصدار قانون لبناء الكنائس فيعطي للمسلم ميزة على القبطي.
* لماذا زدات الاعتداءات الطائفية ضد الأقباط؟
تكرار حوداث العنف ضد الأقباط بالصورة التي حدثت في "أطفيح" و"إمبابة" و"المريناب" بعد الثورة شىء يدعو للألم ويثير الامتعاض، ومؤشر قوي أن هناك أيدي خفية وراء تللك الحوداث، كما أن استخدام المجلس العسكري للقوة المفرطة ضد الأقباط في "المقطم" و"ماسبيرو" وإطلاق النار عليهم ودهسم بالمدرعات شىء محزن، مع أن الجيش لم يطلق رصاصة واحدة منذ الثورة إلا على الأقباط!!.
وحل المشاكل الطائفية والاحتقان الطائفي لا يأتي بين يوم وليلة بعد خمسين عامًا من الشحن الطائفي. والحل ليس في المعالجة الأمنية التي لا تحل المشاكل الطائفية بل تزيدها اشتعالًا، وإنما في تصفية النفوس المشحونة، ونشر الفكر المستنير والمعتدل، وذلك من خلال الندوات والتوعية الدينية بوسائل الإعلام.
* هل ستختلف الانتخابات القادمة عن انتخابات 2010؟
حدث تزوير صارخ في انتخابات 2010، ونأمل أن يختفي ذلك في الانتخابات القادمة.
* هل ستحصل التيارات الدينية على أغلبية مقاعد مجلس الشعب في رأيك؟
لا.. كان الناخبون قديمًا لا يوجد أمامهم إلا الحزب الوطني الفاسد والإخوان المسلمين، فكانوا يختارون الإخوان لعدم وجود منافس ثالث، باعتبار أنهم "أحسن الوحشين"، أما الآن فأصبح هناك خيارات كثيرة أمام الناخبين، وانتخابات نقابة الأطباء بـ"بني سويف" مؤشر على تراجع كبير في شعبية جماعة الإخوان، كما أن موقف مجلس نقابة المعلمين المنتمي أغلبه للجماعة من الإضراب الأخير للمعلمين خفَّض أسهم الجماعة بين قطاع كبير من المعلمين، كما أن "مصر" متدينة تدينًا وسطيًا سواء من المسلمين أو المسيحيين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :