الأقباط متحدون | "جمال عزمي" المرشَّح لعضوية مجلس الشعب بـ"بني سويف": القانون الموحَّد لبناء دور العبادة يرهق الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٣٢ | الاربعاء ٩ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٨ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس حوارات وتحقيقات
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٩ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"جمال عزمي" المرشَّح لعضوية مجلس الشعب بـ"بني سويف": القانون الموحَّد لبناء دور العبادة يرهق الأقباط

الاربعاء ٩ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* "جمال وليم عزمي" المرشَّح لعضوية مجلس الشعب بالدائرة الثالثة بـ"بني سويف":
- إذا انسحبنا من الحياة فنحن الخاسرون، وهذه أمنية الكثيرين.
- لو وضعنا الخوف في قلوبنا سنموت ولن نخرج من منازلنا.
- يجب أن يكون لنا علاقات اقتصادية حسنة مع دول أفريقيا.
- مرشحو التيارات الدينية لن يحصلوا على أكثر من 15% من مقاعد البرلمان.
- أريد أن أطبِّق ما درسته في الماجستير ورسالة الدكتوراة لصالح الاقتصاد المصري.
- الترشُّح على المقاعد الفردية يجمع بين مميزات كافة الأحزاب.
- أنا مرشَّح لخدمة جميع المصريين دون النظر إلى ديانتهم.

أجرى الحوار: جرجس وهيب
يخوض "جمال وليم عزمي"، المرشَّح القبطي لمجلس الشعب على مقعد العمال بالدائرة الثالثة بمحافظة "بني سويف" (وهي تضم مركز ببا والفشن وسمسطا)، منافسة شرشة مع (68) مرشحًا على مقعدي العمال والفئات، حيث يتنافس (35) مرشحًا على مقعد الفئات، و(33) مرشحًا على مقعد العمال والفلاحين.

"الأقباط متحدون" التقت به في قريته "تلت"- على أطراف مركز "الفشن"- للتعرف عليه وعلى برنامجه ورؤيته للمرحلة القادمة، وآرائه حول بعض القضايا التي تهم الأقباط وكافة الناخبين الموجودين بالدائرة، فكان لنا معه هذا الحوار..

* سألناه في البداية عن سيرته الذاتية؟
فقال: أنا اسمي "جمال وليم عزمي سليمان فانوس"، 42 عامًا، إداري بالهيئة العامة لمشروعات الصرف المغطَّى بـ"الفشن"، وحاصل على المعهد الفني للري والصرف والمساحة واستصلاح الأراضي عام 1990، ثم ليسانس حقوق عام 2001، وماجستير في القانون عام 2004، ثم دبلومة علوم إدراية، ودبلومة في القانون العام، ومسجل دكتوراة في القانون الاقتصادي المالي.
وأنا من عائلة سياسية، فوالدي كان عضوًا بالاتحاد الاشتراكي، وأخي الأكبر عضو مجلس شعبي محلي، كما أن شقيقي "ثروت" هو مؤسِّس مقر حزب الوفد بـ"الفشن"، وأمين صندوق الحزب بلجنة الوفد بـ"بني سويف".

* ما الذي دفعك لخوض هذه الانتخابات؟
ترشحت لعضوية مجلس الشعب لأسباب كثيرة؛ فأنا أود أن أطبق ما أدرسه في رسالة الدكتوراة الخاصة بي في القانون الاقتصادي المالي، وما درسته خلال الماجستير لصالح الاقتصاد المصري؛ لما رأيته أثناء بحثي من قصور بعض المواد والمعاهدات والعلاقات الخارجية، مثل: موقف "مصر" السلبي من دول حوض النيل، وخاصة "أثيوبيا" و"السودان"، والذي أثر علينا في عزم "أثيوبيا" بعمل سد، مما يقلل حصة المياه الخاصة بـ"مصر"، بل التفكير في بيع مياة النيل لنا، مما يؤثر بالسلب على اقتصادنا، فكان يجب أن تكون لنا علاقات اقتصادية حسنة مع دول أفريقيا، وخاصة جنوب أفريقيا، هذا بالإضافة إلى البحث عن مصادر الثروة لزيادة الدخل القومي في "مصر" وهي كثيرة، مثل ما في باطن الأرض من النحاس والقصدير والجرانيت وهي من أفخر الأنواع، وللأسف فإن "مصر" تبيع المادة الخام للشركات العالمية ثم تعاود استيرادها في شكل مواد مصنَّعة أو نصف مصنَّعة بكثير من العملة الصعبة، فأود من خلال البرلمان المطالبة بوجود علاقات قوية مع دول حوض النيل، واستغلال الموارد الاستغلال الأمثل، وتفعيل وتشجيع المستثمر المصري، مما يساهم في حل مشكلة البطالة، ويزيد من القيمة المضافة لـ"مصر". كما أرغب أن أساهم في صياغة الدستور الجديد، وأود أن يكون ملائمًا لكافة أطياف الشعب المصري، والاهتمام بالجانب الصحي الفعلي وليس مجرد الكلام، والاهتمام بالتأمينات والمعاشات، وأن يكون الأجر متناسبًا مع الأسعار.

* لماذا ترشَّحت على مقاعد الـ"فردي" ولم تخض الانتخابات على قوائم أحد الأحزاب؟
أرى في الترشُّح على المقاعد الفردية الجمع بين مميزات كافة الأحزاب، ولا أحب التقيد ببرامج الأحزاب، خاصةً وأن الخدمات متطوِّرة ومتجددة وليس لها نهاية.

* هل تتوقع أن تشهد الانتخابات القادمة أحداث عنف؟
كل الاحتمالات واردة، فمن الممكن أن تسود الانتخابات البلطجة والفوضى، ومن الممكن أن يسودها الهدوء، وهذا هو الاحتمال الغالب.

* هل يمكن أن نقول أنك مرشّح لخدمة جميع المصريين؟
نعم، أنا مرشَّح لخدمة الجميع دون النظر إلى ديانتهم كما كان والدي قبلي، ومازلت أنا وإخوتي نسير على هذا الدرب، ولدي علاقات وثيقة مع إخوتي المسلمين سواء في عملي أو داخل قريتي "تلت" و"القليعة" اللتان أقيم بهما.

* وما رؤيتك لحل الاحتقان الطائفي؟
الاحتقان الطائفي له أسباب كثيرة ومتراكمة من سنوات طويلة، أولها عدم اتخاذ إجراءات جادة لحل المشكلة من جانب الدولة، ووجود مدخلات كثيرة وأياد خفية تحاول إشعال الفتنة، وعدم الوعي الديني الصحيح لدى الكثيرين، ونفوذ أصحاب السلطات الذين أُقصوا من مناهبهم وما زالوا يحاولون الظهور بأي طريقة، وقصور الأمن وعدم تفعيل القانون على المعتدين والمحرضين. ولحل هذه المشكلة التي تهدِّد السلام الاجتماعي ولها تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري، لابد أولًا من تفعيل القانون على المخطئ، وعقاب الجاني، ومساءلة المقصِّر والمتخاذل، ونشر الفكر المعتدل، خاصةً وأن عددًا كبيرًا من الإخوة المسلمين يرفضون تلك الاعتداءات على الأقباط.

* هل ترى أنه من الأفضل للأقباط وجود قانون لدور العبادة أم قانون خاص بالكنائس؟
أعتقد أن وجود قانون خاص ببناء الكنائس أفضل للأقباط، وعملي أيضًا؛ لأن القانون الموحد لبناء دور العبادة يرهق الأقباط في ايجاد مكانًا مناسبًا مطابقًا للشروط؛ مثل المساحة المحددة للكنيسة، وبعدها عن المسجد، وهذه المساحات بهذه المواصفات يصعب تدبيرها في كثير من الأحيان، كما أن مواصفات الكنائس تختلف عن المساجد.

* ما رأيك فيمن يقولون أن التيارات الدينية ستستحوذ على أغلبية مقاعد البرلمان؟
حسب ما يقوله كثيرون من الإخوة المسلمين في أنهم لن يصوِّتوا للتيارات المتشددة، أتوقع أن مرشحي التيارات الدينية لن يحصلوا على أكثر من 15% من مقاعد البرلمان.

* يرى كثيرون من الأقباط أن مقاطعة الانتخابات أكثر فائدة من المشاركة، ما رأيك؟
أقول لجميع الأقباط في كل ربوع مصر "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس"، و"تشددوا وتشجعوا"، و"اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"؛ فالمشاركة في جميع النواحي الاجتماعية والسياسية أصبحت هامة الآن أكثر من أي مرحلة من مراحل "مصر"، وإذا انسحبنا من الحياة فنحن الخاسرون، وهذه أمنية الكثيرين.

* أحجم الكثيرون من الأقباط عن الترشُّح خوفًا من عدم تصويت الإخوة المسلمين لهم، هل تعتقد أنهم على صواب؟

لو وضعنا الخوف في قلوبنا سنموت ولن نخرج من منازلنا.. يجب أن نتكل على الله، ويكون لدينا جرأة وحكمة، ونتعامل مع الجميع بمحبة. أنا أقصد من ترشحي خدمة الجميع، وسوف أرضى بالنتيجة أيًا كانت. كما إنني أعيش بمفردي وسط أسر كثيرة من الإخوة المسلمين، أتعايش معهم بمحبة ومودة كبيرة، وبيننا كل احترام، ونفس الحال مع زملائي بالعمل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :