الأقباط متحدون | قصة الحاجة سنية السلفية مع انتخابات مجلس الشعب بدولة مصر الطورابورية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠٦ | الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٩ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٦ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

قصة الحاجة سنية السلفية مع انتخابات مجلس الشعب بدولة مصر الطورابورية

الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٤: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : جاك عطالله

-قصة الحاجة سنية السلفية مع انتخابات مجلس الشعب بدولة مصر الطورابورية

لازم نعدل الدسطور يا اسيادنا هذه نصيحة من الشيخ جاك عطالله اول مفتى قبطى يفتى لمواطنيه السلفيين والاجر والثواب عند الله

والحكاية لازم نجيبها من اولها علشان الحبايب اللى عاوز يزغرد واللى عاوزة ترقص يللا ماهو اوكازيون سلفى يشرف عليه شيخ السلفيين طنطاوى كرم الله وجهه

المشكلة جت من ان قانون الانتخاب بدولة مصر السلفية الطورابوريةالجديدة طلب تكون ست بكل قائمة ووقع الفاس برأس حزب النور ومعه باقى احزاب بنى سلف ازاى يحطوا ست فى القائمة وهما عاوزين يقعدوها فى اوضة النوم تجيب عيال و تراعى حق ربع زوجها???? ؟؟
اللى بتشوفه كل اربع تيام حسب الشرع الحنيف هما تصرفوا وحطوا وردة مكان الصورة ما نفعش راحوا حاطين صورة بعلها بصفته المؤتمن عليها علشان يدبسه بالموافقة على خلاف الشرع . ونظرا اننى اؤيد الاحزاب السلفية من باب الفكاهه و التفكه لان لديهم كل ماهو جديد ومستحدث فى هذا الفرع رايت ان اساعدهم بحل شرعى مقبول

- طبعا الاول لبست اللبس الشرعى الجلابية القصيرة وركبت الذقن و الزبيبة المستعارة و صليت عدة صلوات استخارة و بعدها جاءتنى الحلول -

على حزب النور السلفى ترشيح العائلة بكاملها الراجل ومراته والعيال واهو اللى موجود يسد يعنى الحاج يروح مكان مراته للمجلس اهو ينام له شوية ولا يقزقز لب مع اصحابه السلفيين فى الدكة الخلفية ويصحى ساعة ما يناقشوا امور الستات يعنى الحيض والبيض واللبس و مكان السرة و العورة المغلظة والمخففة اين تقع من خط الاستواء ????

و مفيش مانع ان كانت الحاجة فاضية بعد الطبيخ و الغسيل وبعد ما ترضع و تنيم العيال وتقوم بواجباتها الشرعية مع الحاج تخطف النقاب ومعاه رجلها للمجلس اهى تسمع شوية اخبار تحكيهم للحاج بعد العشا من اوضة النسوان اللى ها يعملوها للفصل بين الرجال والنساء بالمجلس السلفى الجديد

ويمكن تاخذ نصيحة تنفعها تفقع عين جوزها الفارغة وكله بركة وصلو ع النبى - وبكده يبقى اتحلت شرعا وقانونا ووضع صورة الحاج مكان الحاجة يبقى صحيح دسطوريا و كل دسطور انتخابى وانتم طيبين-

---------------------
القصة منقولة من ايلاف اليوم
النور استبدلها بوردة أولاً ولما تعرض للإنتقادات إستعاض عنها بالزوج
حزب سلفي يضع صورة زوج مرشحة للإنتخابات بدلاً عن صورتها!

صبري حسنين من القاهرة

الخميس 10 نوفمبر
تعرّض حزب النور السلفي المصري لإنتقادات شديدة بعدما استبدل صور مرشّحاته النساء، بصورة "وردة"، ومن ثم بصورة "زوج المرشحة". تصرّف اعتبره أعضاء الحزب حرية شخصية للمرشحات في حين اعتبرته الحركات المدافعة عن حقوق المرأة تسفيهاً للمرأة وحطاً من قدرها.


حزب النور يستبدل صورة المرشحة بصورة زوجها

--------------------------------------------------------------------------------

القاهرة: فيما وصف بأنه إنتهاك حقوقي وقانوني ومؤشر خطير على سوء المستقبل لو وصل الإسلاميين للحكم، إستبدل حزب النور السلفي في مصر صور إحدى المرشحات في الإنتخابات البرلمانية بصورة "وردة"، الأمر الذي عرضه لإنتقادات واسعة ولاذعة، فإستبدل صورة "الوردة" بصورة "زوج المرشحة"، وكتب أسفل منها "حرم الأستاذ إسماعيل مصطفى"، ولما زادت الإنتقادات أعلن الحزب أنه أجبر على وضع نساء على قوائمة الإنتخابية، لأن القانون لا يقبل القوائم إلا إذا كانت تتضمن نساءً مرشحات. متسائلاً: لا ندري ماذا يريدون من وجه المرشحة؟


سخرية شديدة
استبدل حزب النور السلفي في مصر صور المرشحات برموز مثل "وردة" مع ذكر اسم المرشحة ووظيفتها والمقعد المرشحة عليه ما أثار ردود فعل متباينة ما بين مؤيد ومعارض.

وأثارت هذه اللافتات الدعائية إنتقادت لاذعة وسخرية بين مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي. ونشر مستخدمو موقع فايسبوك صورًا للقوائم التي وزعها الحزب مصحوبة بتعليقات ساخرة من عدم وجود الصورة حيث تساءل أحد الأعضاء: "يا ترى المرشحة دي لما تنجح هتحضر الجلسات... ولا هتبعت الوردة برضه"، وكتب آخر: "حزب النور... رمز الفانوس... أول من يرشح نباتات على مقعد المرأة".

وسخر أحد المشتركين قائلاً: "لماذا نتهمهم بالرجعية... في أميركا توجد المرأة الوطواط أو Bat woman"، فلماذا لا توافقون على أن يكون في مصر flower woman، أو المرأة الوردة؟".

وقال تعليق آخر: "ابحث مع الناخب عن وردة مرشحة حزب النور" و"الشعب يريد أن يرى وجه الآنسة مروة" و"بكده يكون الشعب المصري أول شعب في الكرة الأرضية ينتخب مرشحة لا يعرف شكلها والله الموفق".


الملصق الإنتخابي وعليه صورة الوردة

دفاع عن الوردة
من جانبه، دافع المتحدث الإعلامي للحزب نادر بكار عن اللافتات قائلاً إن 60 % من مرشحات "النور" منقبات، والباقيات يرتدين حجابًا شرعيًا. وقال إن رفض ظهور صورة المرشحة ليس له علاقة بالحزب، ويرجع إلى المرشحة نفسها، التي تطلب عدم ظهور صورتها في الحملات الانتخابية للحزب.

وأضاف لا يمكن إجبار المرشحة على وضع صورتها، وللخروج من هذا الموقف وضعنا صورة وردة بدلاً من صورة المرشحة، حتى لا يترك مكانها فارغا، ومرشحات الحزب سيحضرن المؤتمرات الانتخابية فى الدوائر المختلفة، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية، وهى عدم الاختلاط بالرجال.

وأوضح بكار في تصريحات نشرتها صحيفة المصري اليوم: "المرأة ستنزل الدائرة فى جولاتها الانتخابية، للتعرف على مشاكل النساء فقط دون التحدث مع الرجال".

النور: لم نهاجم المتبرجات
وانتقد يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور الهجوم الذى تعرض له الحزب بسبب وضع رموز، بدلاً من صور المرشحات على قوائم الحزب. وقال حماد "الهجوم على الحزب غير مبرر، خاصة أننا في عصر الحريات، و"النور" لم يهاجم المرشحات المتبرجات اللواتي تنتشر صورهن فى كل مكان".

وأضاف: "هؤلاء يحتكرون الحريات الشخصية لأنفسهم ويحجبونها عن الآخرين"، واعتبر أن الهجوم على الحزب محاولة من البعض لتشويه صورته فى الوقت الذى تجاهل فيه الجميع الدور الذى يلعبه في الشارع المصري، والمساعدات المادية والعينية التى يقدمها للأسر الفقيرة، رغم وجود فتيات متبرجات فيها.

وكانت فتوى منسوبة للسلفيين قبل الانتخابات تحرم ترشح المرأة استناداً إلى حديث: "لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة"، لكنهم تراجعوا عن الفتوى وأصدر ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى تفيد بأن ترشح المرأة فى البرلمان جائز حتى لا يترك البرلمان لليبراليين والعلمانيين يُسنّون دستوراً يحارب الإسلام.

إنتهاك لحقوق المرأة
حقوقياً، تعتبر المدافعات عن حقوق المرأة ذلك الفعل إنتهاك لحقوق المرأة، وتسفيهاً لها وحطاً من قدرها، وقالت الدكتور هدى بدران رئيس مؤسسة المرأة الجديدة لـ"إيلاف" إن المرأة بعد الثورة تواجه تراجعاً في مكتسباتها، وتواجه محاولات شرسة من جانب المتشددين للعودة بها إلى عصر الجاهلية، وأضافت أن الإنتخابات المقبلة شهدت تراجعاً في عدد المرشحات عن آخر إنتخابات أجريت في ظل النظام السابق بالعام 2010، مشيرة إلى أن غالبية الأحزاب عزفت عن ترشيحها على قوائمها، والقليل منها رشحها على إستحياء في نهاية القوائم الإنتخابية.

وحسب بدران فإن وضع صورة وردة بدلاً من صورة المرشحة يعتبر ردة على الثورة التي شاركت المرأة فيها مع الرجل جنباً إلي جنب، وكانت تبيت في ميدان التحرير، وتحملت كل صنوف القهر، وتعرضت للقتل أيضاً، مشيرةً إلى أن وضع صورة وردة بدلاً منها إنتهاك لحق المرأة في المشاركة السياسية، وحط من شأنها، وجعل صورتها عورة، بالإضافة إلى صوتها.

وأشارت بدران إلى أن ما حدث يمثل إنتهاك قانونياً أيضاً، موضحة أن قانون الإنتخابات يحظر تلك الأساليب، ووضع الوردة بدلاً من صورة المرشحة يدخل في نطاق التدليس أو التزوير.
وتساءلت بدران: كيف للتلك المرشحة أن تواجه الجماهير وهم لا يعرفون صورتها، ولم يسمعوا صوتها؟ وكيف لأمرأة سمحت للآخرين بأن يعتبروا صورتها وصوتها عورة، أن تتفاعل مع المجتمع وتسعى لإنتزاع حقوقه من السلطات؟ كيف لها أن تناقش القوانين وتشتبك مع القضايا التي تخصها وتخص المجتمع؟


الملصق الإعلاني وعليه صورة الزوج

كوميديا سوداء
ووصفت الدكتورة نرمين جمال الدين عضو مركز نساء الإجراء بأنه "كوميديا سوداء"، وقالت لـ"إيلاف" إن ما فعله حزب النور إستخفاف مرفوض بعقول المصريين جميعاً والمرأة خصوصاً، وأضافت أن ما حدث ليس له أي أساس من الشرع، مشيرة إلى أن المرأة كانت إلى جوار الرجل في المعارك والغزوات الإسلامية. ولفتت جمال الدين إلى أن ما حدث مؤشر خطير على كيفية تعامل الأحزاب الدينية في مصر مع المرأة، ويستدعي تكاتف جميع القوي السياسية والشعبية من أجل التصدي لها، والحيلولة دون تنفيذ مخططاتها في العودة بالمرأة المصرية إلى عصر الجواري.

وأضافت أن كل يوم يكشف السلفيين عن وجههم الحقيقي حيال العديد من القضايا ومنه المرأة والأقباط والمختلفين معهم في الفكر والرأي، وأوضحت أنهم يعتبرون أن المرأة عورة، ويصفون من يصوت لغيرهم في الإنتخابات سواء من الأٌقباط أو الليبراليين بأنه "آثم". معتبرة أنهم مخادعون، وأوضحت أنهم كانوا يحرمون الترشح في الإنتخابات ويحرمون الدستور والبرلمان، ولكنهم تراجعوا عن تحريمهم، وترشحوا وأنشأوا أحزاباً، ثم حرموا ترشيح المرأة في الإنتخابات، ومرة أخرى تراجعوا بحجة "عدم ترك البرلمان لليبراليين والعلمانيين ليسنوا قوانين تحارب الإسلام".

صورة زوج المرشحة بدلاً من الوردة
وفي محاولة من السلفيين لتدارك الأمر، وعلى طريقة المثل الشعبي المصري القائل "جيه يكحلها أعماها"، وضعوا صورة زوج المرشحة بدلاً من الوردة، وكتبوا أسفل منها "حرم الأستاذ إسماعيل مصطفى"، الأمر الذي أثار المزيد من السخرية والإنتقادات، غير أن حزب النور سارع بإتهام من وصفهم ب"الليبراليين والعلمانيين" بالعبث في لافتاته، ووضع صورة الرجل بدلاً من الوردة، وقال الحزب في صفحته في الفايسبوك " إن العلمانيين والليبراليين قاموا بالتعديل فى بعض الصور التى يتم تداولها ونشرها، لأنهم يريدون أن يجعلوا من السلفيين أضحوكة للجميع حيث وضعوا صورة لرجل قالوا إنه زوج المرشحة فوق صورة الوردة التى وضعها الحزب بدلا من صورة المرشحة مروة إبراهيم القماش". ووصف ما حدثت بأنه نتاج "الفوتوشوب"، وقال "نحن نريد من الإخوة التدقيق ليعلموا أن الصورة مركبة عن طريق الفوتوشوب".

غير أن الحزب ختم تعليقه بما هو أسوأ، متسائلاً: لا ندري ماذا يريدون من وجه المرشحة؟ ونحن أصلا لم نقبل بوجود مرشحات إلا على مضض ولأنه لا يمكن قبول القوائم إلا بوجود مرشحات فى القائمة".

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :