الأقباط متحدون | بلطجية يحرقون محلات لعائلة قبطية بالإسكندرية.. ويحتجزون جنود شرطة ويصيبون العشرات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٥ | الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٩ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بلطجية يحرقون محلات لعائلة قبطية بالإسكندرية.. ويحتجزون جنود شرطة ويصيبون العشرات

البديل | الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٣٢: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قال شهود عيان للبديل إن منطقة الدخيلة غرب الإسكندرية شهدت أحداثا دامية أصيب خلالها العشرات وتم تحطيم العديد من المحلات والمقاهي المملوكة لعائلة قبطية – وهي عائلة صدقي التي تمتلك العديد من المحلات والعقارات بالمنطقة -..وتعرضت المنطقة لهجوم من قبل عشرات البلطجية و وصف شهود عيان ما حدث بأنه كان محاولة لافتعال أزمة دون مبرر لإشعال فتيل الفتنة الطائفية بين أهالي المنطقة التي تعرف بأنها ذات أغلبية قبطية

وقال شهود العيان للبديل أن الأزمة بدأت بصدم شخص يدعى محمد وشهرته “كسكسي” بتريسكل خاصته .. آخر يدعى جرجس ووقعت مشاجرة بينهما سرعان ما تم فضها بواسطة رواد مقهى صدقي الذي وقعت الحادثة بالقرب منهم.

 

ووفقا لرواد المقهى فإنهم فوجئوا بعودة محمد كسكسي مرة أخرى بعد نحو نصف ساعة مصطحبا معه عشرات البلطجية .. وشنوا هجوما على المنطقة وحطموا العديد من المحلات ومقهى صدقي.. واتهم رواد اللمقهى المهاجمين بالإستيلاء على مبالغ مالية من خزينة محل موبيليات مملوك لعائلة صدقي أيضا وأشعال النيران به

وشوهد الشيخ أشرف عبد الدايم أحد المرشحين السلفيين عن حزب النور يحاول فض الاشتباكات إلا إنه لم ينجح بسب وجود أعداد كبيرة من البلطجية المدججين بالسلاح..

 

ووصلت قوات ضخمة من الأمن المركزي إلى المنطقة لمحاولة السيطرة على الموقف إلا أن البلطجية فاجئوهم بوابل من الطلقات النارية..وقال شهود عيان أنهم حاصروا جنود تابعين للشرطة داخل عدد من مداخل العقارات وحاولوا الاستيلاء على أسلحتهم وأمام ما حدث استدعتالشرطة قوات من الجيش التي وصلت وقام جنودها بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق التجمهر الذي قاده البلطجية

وقال خالد الأمير -مرشح حزب الإصلاح والتنمية والذي كان متواجدا أثناء الأحداث-أن أهالي المنطقة إتصلوا به للحضور ومحاولة حل الأزمة .. مشيرا إلى أن أهالي المنطقة جميعهم من المسلمين والمسيحيين يعيشون سويا في منتهى الأمان والود ..وأضاف: إستدعتني أسرة مسيحية رغم أنني مسلم .. مشيرا إلى أن من قاموا بالإعتداء ليسوا من اهالي المنطقة بل مسجلين وبلطجية وانهم حاولوا إفتعال أزمة طائفية لكنهم لم يستطيعوا فعل ذلك..وطالب الأمير رجال الجيش والشرطة بإلقاء القبض على مرتكبي الحادث بأقصى سرعة خاصة وأنهم جميعا من المسجلين المعروفين لدى رجال المباحث.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :