كتب: عماد توماس
نفى ائتلاف "الثورة مستمرة" ما نشرته بعض المواقع الإليكترونية أمس من أن مرشَّح قائمة "الثورة مستمرة" بمحافظة "بني سويف"، الكابتن "علي أبو طالب"، أحد بلطجية الحزب الوطني، معتبرًا ذلك اتهامًا خطيرًا لا يقبله أي وطني مخلص على نفسه دونما إثبات أو دليل دامغ.

وأوضح الائتلاف، في بيان صادر عنه، أن المرشَّح "علي أبو طالب" هو عقيد مهندس (سابق) في القوات المسلحة في الهندسة النووية والكيميائية، ومن المعلوم أنه لا يحق لأي عضو بالقوات المسلحة الانتماء لأي حزب سياسي أو ممارسة أي دور سياسي، أو القيام بالبلطجة لحساب الحزب الوطني المنحل!!!

وأشار البيان إلى أن الكابتن "علي أبو طالب" تطوّع في القوات المسلحة أثناء الثورة، بعدما حدوث الانفلات الأمني، وتم تعيينه حاكمًا عسكريًا لمركز "الواسطي"، وساهم في استعادة الأمن بالمركز، بل وساهم مع زملائه في استعادة الأسلحة المسروقة من أقسام الشرطة، كما أن له إسهامات عديدة في جلسات الصلح بين العائلات وفض المنازعات في محافظة "بني سويف".

وأكّد البيان أن ما ورد في الخبر لم يكن إتهامًا بالترشح على قوائم الحزب الوطني أو المجمعات الانتخابية في أي انتخابات برلمانية، أو أنه من كوادر الحزب الوطني، وإنما إتهامات مرسلة غير موثَّقة بأدلة واضحة، وأهاب بكافة وسائل الإعلام مراعاة الدقة والموضوعية في قضية رصد فلول الحزب الوطني؛ حتى لا يقع أي أحد ضحية هذا الاتهام المشين الذي لا يقبله اي وطني مخلص، مضيفًا أنه من المعلوم للجميع أن المعيار الأساسي في تشكيل تحالف الثورة مستمرة هو عدم احتوائه على أي من فلول الحزب الوطني، وأنه قد تم تحري الدقة الشديدة في اختيار المرشحين علي قوائمه.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :