الأقباط متحدون | لى أمّى الحبيبة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٠ | الاثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١١ | ٣ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

لى أمّى الحبيبة

أشعارالدكتور/صبرى إسماعيل | الاثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بكتب لك يا حبيبتى يا أمّى
من وسط بحور الشوق لحنانك
والوان الورد فى بُستانك
ولكلمة حبّ فى قلبك
كانت دايماً شايفانى
بتهزّ مشاعرى ووجدانى
بتطبطب على كِتفى المحتاج ليكى
واشتاق لساعات أبقى ف إيدك
والا قينى فى قلبِك وعينيكى
متلهّف مش عارف ليه!
وبحسّ إنّى مقرّب لدفاكى
ولحضنك وعيون واخدانى
والنبض الساكن جِوّاكى
*****
وافتكرك لمّا يجينى الفجر تصحّينى
وتصبّى على عيونى المَيّه
لاجل أشوفك وأروح للنور
ما هو نورك باين فى جبينى
ودموعى النازلة تصحينى
وارجع وبسرعة
وكأنّى فى غربة بتكوينى
وافتكرك لمّا تناولينى كِتابى
ووداع الصبحية ف بابى
*****
فاكرة يا أمّى
لمّا البرق إتفجّر فوق حتِتنا
واتسمّر قلبى من الخوف
ولقيتك لفّانى فى أحضانك
ولقيتنى بشوق باجرى عليكى
وبصوتك بتنادى عليّه
إسمع ,,,إوعى تقرب م البحر
اللى بيسرق فرْح عيال الحارة
وادخل جوه البيت مع صُفارة الغارة
إيدِك يا حبيبتى شالت همّى
بتغذينى والجوع ما يكسّر مجاديفك
بتدفينى والبرد ماهمِّك ورديفك
وفانوس رمضان
والبُمب بتاع العيد
ولاّ المراجيح والبخت فى كيس الحاج سعيد
*****
آه لو أرجع تانى يا أمّى
وأتمرّغ وبشوق على بابِك
ودموعى تغرّق أحضانِك
واحشانى وربّ الكعبة
إنتى وحكاويكى عن البطة
وأميرة البحر الجنيّة
ومسلسل خمسة العصر
وفطِيرك كان ليّه هدية
واحلامك إنّى أكون دكتور
وكبير العالم فى ظنونك
أو طيار فوق أى سحابة
ومفتول العضلات فى الغابة
واحشانى فى لهفة قلبك
لمّا تلّف عساكر الدورية
من رعشة قلبك وعليّه
مشتاق لك
وانتى بتزرعى فيّه صلاتى
وجميع أركانى وصيامى
وانتى بتصنعى أحلامى
وبتعملى من دمع عنيكى
والعرق المرسوم بجبينك ودعاكى
رسالة
وبرغم الحالة
واحشانى يا أمّى بكل الشوق
لكن باكتم أشواقى
وادعى يارب أكون ويّاكى
فى جنة ربّى
يا كل الحب وزهرة قلبى




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :