جديد الموقع
رئيس حزب النور: سنفوز بـ 10% بالانتخابات.. والأقباط شركاء بالوطن
توقع عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي أن يحصل حزبه وتياره علي نسبة تتراوح مابين 10 إلى 15% من مقاعد البرلمان القادم، معترفا باحتمال تفوق جماعة الإخوان عليهم وحصدها لنسبة كبيرة من مقاعد البرلمان القادم وذلك لقدرتهم الكبيرة على حشد المواطنين.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية، أرجع عبد الغفور عدم اندماج السلفيين مع جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة في تكتل انتخابي موحد، إلى عدم رغبة الإخوان المسلمين في ذلك وليس إلى خلافات بين الفريقين الإسلاميين.
ورفض عبد الغفور، الاتهامات الموجهة إلى تياره بممارسة العنف السياسي والطائفي في الكثير من الحوادث التي اندلعت أعقاب ثورة 25 يناير ، مشددا بالقول "التيار الذي نمثله لم يمارس العنف لا قبل 25 يناير ولا بعد هذا التاريخ ، ومعظم الحوادث التي اتهمنا بها هي حوادث ملفقة ومختلقة علينا، وإذا تم فحص كل حادثة سيجد الجميع أن التيار السلفي لم يتورط بها، فمثلا في حادث هدم كنيسة أطفيح نجد من ذهب لتهدئة الناس هناك وإخماد الفتنة هو الشيخ محمد حسان أحد المنتمين للتيار السلفي".
وعما أثير عن تغطية تمثال حوريات البحر في محافظة الإسكندرية خلال مؤتمر للحزب عقد بالقرب من التمثال، قال :" حقيقة ما حدث طبقا لما وصلني أن لافتات وصور الدعاية والملصقات الخاصة بمؤتمر الحزب نشرت بكثافة في الميدان القريب من موقع التمثال وغطت عليه، ثم فوجئنا بمن خرج ليقول إننا حجبنا التمثال ونقبناه".
ورفض عبد الغفور، التعليق على موقف إجبار أحد القيادات السلفية لإحدى المذيعات على ارتداء الحجاب كشرط للظهور معها ببرنامج تليفزيوني، وقال :"لا أعرف كل تفاصيل الحادث بمجمله ولكني أطالب بعدم تأويلها على أنها ستكون بداية لسن قوانين معينة ، وأؤكد أن حزب النور لا يتبنى فرض زي موحد على النساء بل العكس أنه يكفل حرية الملبس والزي للجميع".
أما فيما يتعلق بوضع صورة وردة محل صور بعض مرشحات الحزب وما أثاره من انتقادات واسعة وتساؤلات حول مدى قناعة السلفيين بعمل المرأة في المجال السياسي، قال عبد الغفور :"وضع صورة الوردة محل صورة المرشحة كان مجرد اجتهاد شخصي من لجنة فرعية بالحزب وتمت معاقبة المسئولين عن هذا التصرف".
وأردف :"نحن نؤمن بعمل المرأة في المجال السياسي ونقول إننا قدمنا بعض النساء لخوض الانتخابات لكفاءتهن والبعض الآخر قدمناهن لإيفاء الشرط الموجود بضرورة تقديم الحزب لنسبة معينة من النساء على قائمته".
وفي رده على تساؤل حول رؤية الحزب للأقباط وتعامله مع عدد من قضاياهم كبناء الكنائس وتولي المناصب القيادية وقضية فرض الجزية، أجاب عبد الغفور "الأقباط شركاء بالوطن، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وأنا أتمنى أن يسمح لنا بزيارة الكنائس لأقدم للأقباط ما يشاءون من رسائل الطمأنة وشرح حقيقة التيار السلفي والتعريف ببرنامجنا السياسي الذي يقوم على عدم التفرقة بين المواطنين على أساس الدين".
وتابع :"وحتى إذا كانت هناك قيادات سلفية تكفر الأقباط فهذا لا يعني أن يتبع ذلك توقيع أي عقوبة دينية أو دنيوية عليهم لأنه من الأمور القطعية في الإسلام أن غير المؤمن حسابه عند الله وحده". وأردف "تطبيق الشريعة لن يفرض فرضا بل سيكون عبر استفتاء وتوافق شعبي".
ولفت عبد الغفور إلى عزم الحزب على تأسيس عدة بنوك باسم الحزب سيكون العمل بها وفقا للمعاملات الإسلامية، إلى جانب البنوك الموجودة بالفعل في السوق المصرية كما هى الحال بأي اقتصاد مفتوح.
وفيما يخص حصول حزب النور على تمويل من بعض الدول الخليجية، وقال :"هذا الكلام كله كذب وكل أعمال الأحزاب وميزانيتها بل وحتى مكالمتها مراقبة ولذا لو كان هناك شك في حصولنا على تمويل لكان قد تم حظر عملنا، أما المشروعات فسيتم تمويلها ذاتيا عبر اكتتاب بين المستفيدين منها".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :