أكدت الدكتورة ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية الأسبق‏,‏ أن البرلمان القادم سيكون فاشلا إذا غابت المرأة والاقباط والشباب عن التمثيل به من خلال الانتخابات خلال المرحلة الدقيقة للتحول الديمقراطي التي تمر بها مصر منذ الثورة .

واعتبرت التلاوي التيارات الدينية المشاركة في الانتخابات قوي ظلامية ستؤدي إلي الرجوع بالبلاد للعصور الوسطي ووجهت انتقادات لقانون الانتخابات لاحتوائه علي العديد من عدم الوضوح في بعض النصوص القانونية والتي تمثلت في ضوابط الدعاية الانتخابية, وأهمية أن يتم توقيع عقوبات شديدة علي من يستخدم الدعاية الدينية ومنها السجن لأن هذه الدعاية تمثل نوعا من التمييز. وقالت خلال مؤتمر الانتخابات البرلمانية.. لمن ستصوت النساء, والذي عقدته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية بالتعاون مع ائتلاف السيداج والاتحاد الأوروبي أمس أن الثقافة الدينية للمجتمع المصري وسطية, والإسلام برئ من الشعارات التي ترفع باسمه, والدين الإسلامي أعطي للمرأة حقوقا غير مسبوقة. وانتقدت الدور الحالي للتيارات الإسلامية, ووصفتها بالقوي الظلامية التي تريد أن تسيطر علي إدارة شئون البلاد, وتحاول إرجاع المجتمع المصري إلي عصور القرون الوسطي, وأخضاع المرأة لأنها تعتبر صوتها عورة.

وقالت إن الدين الإسلامي أكثر المظلومين بسبب كثرة التفسيرات والأحاديث التي تذكرها التيارات الظلامية استنادا عليه, وأضافت انها ترفض ان يقبل المواطنون رجوع هذه التيارات بالبلاد إلي أربعة عقود ماضية, لمجرد انهم تعرضوا لافتراءات وتعذيب بالسجون خلال الفترة السابقة

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها