كتبت: ميرفت عياد
تحت رعاية كلية السياسة والاقتصاد بجامعة "القاهرة"، افتتح طلاب الجامعة "نموذج محاكاة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة" في مبنى جامعة الدول العربية بـ"القاهرة"، من خلال تشكيل لجان للكيانين، ومناقشة العديد من القضايا العربية والعالمية؛ للوصول إلى النتائج والتوصيات. حضر الافتتاح كضيوف شرف كل من: المهندس "محمد عبد المنعم الصاوي" ود. "تميم البرغوثي".

مصالح الدول العربية
وألقى المهندس "محمد عبد المنعم الصاوي" الكلمة الافتتاحية، حيث أعرب عن سعادته بالفكرة وبالتنظيم وبالقائمين على المشروع، خاصةً وأن الشباب بعد الثورة تأكدت لهم ثقتهم في أنفسهم وأقدموا على ممارسة العمل السياسي، لافتًا إلى أهمية هذا النموذج الذي يعمل على تأسيس قاعدة عريضة لممارسة النشاط السياسي والفكري من قبل الشباب، موضحًا أن المقر الدائم لجامعة الدول العربية يقع في "القاهرة" وهي عبارة عن منظمة دولية تضم العديد من الدول العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بهدف التنسيق بين الدول الأعضاء في الشئون الاقتصادية والعلاقات الثقافية والاجتماعية والصحة، ووضع العديد من البرامج السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لتنمية مصالح الدول العربية.

أفكار وحلول عملية
وأوضح د. "تميم البرغوثي" أنه شارك في نموذج محاكاة جامعة الدول العربية الأول، وكان منسق الأزمات في مجلس القمة الطارئ، مؤكِّدًا أن الشباب يجب أن يثقوا أن من يخاطبهم يجب أن يخاطبهم كالملوك، متمنيًا لهؤلاء الشباب أن يجدوا خلال جلسات المحاكاة أفكارًا وحلولًا عملية لجميع المشاكل التي تمر بها المنطقة.

النهوض بوضع المرأة
وعن الدور الذي تلعبه الجامعة العربية، أكّد بعض الحاضرين أن الجامعة العربية لعبت العديد من الأدوار الهامة في النهوض بوضع المرأة ودورها في المجتمعات العربية، ونفَّذت العديد من البرامج لتعزيز ورعاية الطفولة، والاهتمام بالشباب على كافة الأصعدة، وتبني العديد من حملات محو الأمية والحفاظ على التراث الثقافي العربي، إلى جانب دورها البارز في اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الجريمة والإتجار بالبشر وتعاطي المخدرات والعديد من القضايا الأخرى، معربين عن حلمهم في أن تكون جامعة الدول العربية أقوى وأكبر التكتلات الاقتصادية والسياسية في العالم، خاصةً في زمن التكتلات الاقتصادية الكبرى لأن الاقتصاد هو الذي يقود السياسة وليس العكس.

الأزمة الاقتصادية
وأشار الحاضرون إلى أن منظمة الأمم المتحدة هي منظمة دولية تأسَّست عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، بهدف تحقيق السلام وحماية الكرامة الإنسانية، وينبثق منها العديد من الأنشطة، منها: التعاون في مجالات القانون الدولي، والأمن الدولي، والتنمية الاقتصادية. مؤكِّدين على أهمية دور الأمم المتحدة في معالجة القضايا العالمية الملحة اليوم، وخاصة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها معظم دول العالم، وقضايا الإتجار بالبشر، وأزمة الغذاء والوقود الحيوي، وغيرها من القضايا الهامة والحيوية على الساحاة الدولية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :