بقلم :د. فكرى نجيب أسعد
حظت فلسطين بفوز فى عضوية كاملة فى منظمة اليونسكو بتصويت 107 دولة لصالحها ، وهى ما قد تتيح لفلسطين بالمشاركة فى فعاليات منظمة اليونسكو العالمية ومن بينها حماية تراث وثقافة فلسطين والدفاع عن قضيتها فى محافل دولية مماثلة لم تنل فلسطين عضويتها فيها بعد . وأن ما حظيت به فلسطين هو مكسب لكل من المنظمة وفلسطين أمام الدول الرافضة لعضوية فلسطين فى المنظمة وأمام الدول التى أمتنعت عن التصويت بعضوية فلسطين.
وأن الأمر يدعو إلى الإستغراب من أقدام الولايات المتحدة الأمريكية على تجميد مساهمتها الحالية فى اليونسكو وهو ما يتنافى مع قيم الشعب الأمريكى نحو شعوب العالم .

أرى أن الأمر يدعو إلى العمل فى المحاور الثلاثة التالية :
( 1 ) أن أقدام مصر نحو إستثمار الثقافة لمواجهة تحديات نقصها المائى مع الوقت والمتجسم فى إنخفاض نصيب الفرد من المياه فى مصر والناجم من زيادة عدد سكان مصر على نفس مواردها المائية المتجددة يجب أن تنال المنظمة نصيب منها كمساهمة من مصر لليونسكو لتعويض ما أقدمت عليه الولايات الأمريكية من تجميد أموالها لليونسكو.
( 2 ) أصلاح المجتمع الدولى للسياسة الخارجية الأمريكية وهو ما قد يبدأ من أصلاح بالداخل خاصة فى الوقت الذى يسبق إنتخاب الرئيس الأمريكى .
( 3 ) إستثمار المجتمع الدولى للقضية الإسرائيلية – الفلسطينية لصالحه بتحقيق عولمة عادلة على النحو الذى يحقق التنمية والمساواه لكافة شعوب العالم من خلال لتوزيع لعادل للموارد لطبيعية والثروات بصرف النظر إلى التمييز على حسب اللون أو الجنس أو العقيدة أو الثقافة .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :