- رئيس الهيئة القبطية الهولندية لوطن ف المهجر: السفارات المصرية في المهجر تجهض مظاهرات الأقباط وتستخدم التهديدات.ونتواصل مع الاحزاب الاوروبية للضغط على دولها لإقرار حقوق الاقباط
- مواجهات التحرير الدامية والإصرار على عقد إنتخابات الشعب
- العلمانية أحد ينابيع الفكر الإسلامي
- د. "عايدة نصيف": الشعب المصري يرفض الديكتاتورية الدينية ويسعى إلى شرق أوسط ديمقراطي
- أنا السلاح
أقباط مصر غاضبون من «المليونيات» ويتمسكون بوثيقة مبادئ الدستور
أبدى أقباط مصر غضبهم من المظاهرات والجمع المليونية الحاشدة ، التي ينظمها الإسلاميون ، لاسيما الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين ، وأعربوا عن انتقادهم للجيش بسبب توفير الحماية لهذه المظاهرات ، وأكدوا تمسكهم بوثيقة المبادئ الدستورية التي تضمن من وجهة نظرهم مدنية الدولة المصرية.
وكان مئات الأقباط شهدوا الذكرى الأربعين لضحايا أحداث ماسبيرو ، التي وقعت في 9 أكتوبر الماضي ، والتي راح ضحيتها 28 شخصا ، بمشاركة العشرات من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو ، الذي نظم الاحتفالية ، في الوقت الذي كان ميدان التحرير شهد مظاهرات مليونية حاشدة دعا إليها المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل وشارك فيها السلفيون والإخوان المسلمون ونحو 50 حزبا وحركة سياسية.
واعتبر القس فلوباتير جميل قس كنيسة السيدة العذراء بحي فيصل " بمنطقة الهرم " ، في كلمة خلال الاحتفالية التي أقيمت بالكنيسة الليلة قبل الماضية ، أن حادثة ماسبيرو تشكل تاريخا فاصلا.
وقال إننا جئنا إلى هذه الاحتفالية لتوصيل ثلاث رسائل : الأولى ، أننا لن نهدأ حتى تهدأ دماء الضحايا، مؤكدا أن الصمت في أحداث الكشح وكنيسة القديسين هو الذي تسببت في أحداث ماسبيرو.
وتابع :" أما رسالتي الثانية فهي لمن أسماهم بالمتطرفين الذين يرغبون في عودة مصر لعصور الجاهلية ، قائلا :" يا ليتكم تعلمتم من مسيرة الأقباط الجمعة قبل الماضية " وأكد :" أننا سندافع أقباطا ومسلمين عن مدنية الدولة ".
وأضاف أن رسالتي الثالثة هي للمجلس العسكري الذي يحمي من يحملون علما آخر غير علم مصر في ميدان التحرير ، وهي أن المسلمين "المعتدلين المصريين"، سيدافعون حتى الرمق الأخير عن مدنية الدولة ، مؤكدا أن الحل يكمن في استفتاء عام على وثيقة المبادئ الدستورية التي أعدها نائب رئيس الوزراء للتحول الديمقراطي والتنمية السياسية على السلمي داعيا الجميع لعدم الانسياق وراء المليونيات التي وصفها بالمتطرفة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :