كتب: عماد توماس
أدان حزب "الحياة" التعامل الأمني الوحشي مع المتظاهريين السلميين، واصفًا ما حدث بـ" ردة الفعل البوليسية الهمجية"، التي لم تتغير منذ العادلي ومبارك، الذي استباح دماء الشعب المصري من أجل مصالح شخصية بحتة، وأنه لا توجد أي مصلحة عامة تبرر التعامل بتلك الوحشية التي راح ضحيتها المئات من المصابين، وشهيدين حتى الآن.

كما طالب الحزب المتظاهرين بالميدان بالحفاظ على سلمية تظاهراتهم، والحفاظ على كافة المنشآت والممتلكات لأنها ملك لهم وللشعب، وأنه مهما كان الاختلاف مع الأنظمة الحاكمة أو التي تدير البلاد فإن الملكية والخسارة للشعب.

وطالب الحزب المجلس العسكري وكافة القوى السياسية بالاستفادة من أخطاء السياسات السابقة، والعمل على وضع حركة لتصحيح المسار السياسي في مصر، تبدأ بتشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد، و تحديد خارطة طريق لتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات رئاسية عاجلة، تكون في أبريل 2012، مع الحرص على تنفيذ الانتخابات البرلمانية، ولكن بعد إقرار الدستور، وانتخاب رئيسًا للبلاد، واستقرار الحالة الأمنية بالبلاد حفاظًا على أمن وسلامة المواطن.

كما دعا الحزب كافة المواطنين بالتمسك بمطالبهم المشروعة وحقهم في التظاهر السلمي، مع توخي الحذر من كافة القوى والأطراف التي تحاول القفز على ثورتهم لتحقيق مطالب شخصية.

وطالب الحزب بالتدخل الفوري من قبل القوى السياسية لوضع حدًا لدماء المصريين، وأنه على الجميع التكاتف في تلك اللحظات الفارقة في تاريخ هذا الوطن، من أجل حماية المظاهرين مما يتعرضوا له من اعتداءات متتالية، أفقدتهم الثقة في كافة الأجهزة والمؤسسات الحكومية والمدنية.

وطالب الحزب بسرعة سحب قوات الأمن، والسماح بإعمال صوت العقل كبديل عن صوت الأسلحة، التي أفقدت الشارع المصري المئات من الشباب، وأحدثت جراحًا غائرة بالمواطن المصري، لم ولن تلتئم إلا بإقامة دولة الحق والقانون في مصر.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :