الأقباط متحدون | الجالية المصرية بـ"كندا" ترسل خطابًا تحذيريًا للمشير وتلويح باحتلال مكاتب البعثات الدبلوماسية المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٠٧ | الثلاثاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١١ | ١١ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الجالية المصرية بـ"كندا" ترسل خطابًا تحذيريًا للمشير وتلويح باحتلال مكاتب البعثات الدبلوماسية المصرية

الثلاثاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١١ - ٣٣: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
أرسلت جمعية المصريين بـ"مونتريال" خطابًا باسم الجمعية والجالية المصرية بـ"كندا"، إلى المشير "محمد حسين طنطاوي"- رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- قالت فيه:

"نحن أعضاء جمعية المصريين في مونتريال- كندا نبعث لكم بهذه الرسالة العاجلة معبرين عما تشعر به الجالية المصرية في كندا والمصريون بالخارج وأبناء الوطن جميعًا من حزن وأسف وشعور بالمرارة بسبب أعمال العنف والقتل والتنكيل التي تمارسها أجهزة الأمن ضد المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير وفي كل مدن مصر الذين خرجوا في إطار حقهم المشروع للتعبير عن مطالبهم، إن أعمال العنف غير المبررة التي أدت في الأيام القليلة الماضية إلى مقتل العشرات وإصابة المئات من شباب مصر غير مقبولة إطلاقًا بغض النظر عن التبريرات التي تقدم لارتكابها وكلها غير مقبولة، ونحن نعتبر أن دماء هؤلاء الشهداء والمصابين في عنقك شخصيًا أنت وبقية أعضاء المجلس العسكري، لأنكم المسئولين عن حكم البلاد في هذه المرحلة."

وأضاف الخطاب: "إن أعمال العنف التي فاقت الحد يجب أن تتوقف الآن وفورًا، وإلا فلا أحد يمكنه توقع رد الفعل سواء بالداخل أو بالخارج، ويهمنا أن ننقل لكم ما يحدث في الخارج وخاصة الإيماءات التي تتزايد وتدعو إلى طلب التدخل من المجتمع الدولي لفرض قيود على الحكومة المصرية وإجبارها على وقف العنف ضد مواطنيها واحترام حقوقهم الإنسانية، وترتفع أيضًا دعوات قوية لقيام أفراد الجاليات المصرية باحتلال مكاتب البعثات الدبلوماسية المصرية للفت نظر العالم للانتهاكات التي تحدث بمصر."

وأكَّد الخطاب، إن هذه الأحداث الدامية هي تعبير فعلي عن فشل المجلس العسكري في التعامل مع مشاكل البلاد العديدة خلال العشرة أشهر الأخيرة، وهي تدفع المصريين جميعًا في الداخل والخارج إلى التساؤل عن سبب هذا الفشل، وعن سوء إدارة البلاد وعدم قدرة المجلس العسكري على تحقيق الأهداف التي نادت بها الثورة، وهو الأمر الذي أصبح واضحًا وجليًا أمام الجميع.

وطالب الخطاب المشير "طنطاوي" بإيقاف أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين فورًا في جميع أنحاء "مصر"، وتكوين لجنة محايدة للتحقيق فيما حدث ومحاسبة المسئولين، وسحب رجال الأمن والجيش من خط المواجهة مع المتظاهرين، وعدم استعمال الأسلحة التي تؤدي للقتل أو العجز البدني، وتسليم السلطة للمدنيين في إطار حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات كاملة تقوم بالإشراف على انتخابات تشريعية نزيهة لا يشارك فيها أعضاء النظام السابق حتى لا يقوموا بإفساد الحياة السياسية، والإعلان فورًا عن خطة زمنية محددة وقصيرة الأجل لنقل حكم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، وترك المجال لها لإعداد الدستور، وانتخاب الرئيس دون أن يجعل الجيش من نفسه قيمًا عليها أو يضع لنفسه مكانًا متميزًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :