قيادات الأحزاب «الإسلامية»: أحداث التحرير ستؤثر على نسبة التصويت ونحاول تعويضها
أبدى عدد من قيادات أحزاب تيار الإسلام السياسى أن أحداث ميدان التحرير ستؤثر بالسلب على نسبة التصويت فى الانتخابات المقرر انطلاق المرحلة الأولى منها يوم ٢٨ نوفمبر الجارى، وأن كتلة الناخبين الذاهبين للتصويت ستقل بسبب هذه الأحداث، وأن تيار الإسلام السياسى قد خسر كتلة تصويتية بسبب هذه الأحداث.
قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إننا لا نستطيع أن نحدد النسب التى خسرها الإخوان وتيار الإسلام السياسى من أحداث التحرير لأننا لم نكن نعلم النسبة التى سنحصل عليها. وأضاف: «الميدان يعبر الآن عن غضب شعبى، وما حدث للدكتور محمد البلتاجى، القيادى فى الحزب، لم يكن المقصود به رفض الإخوان فقط بل كل القوى السياسية».
وأوضح أن إجراء الانتخابات فى موعدها دفع الجميع الآن فى التركيز لكسب كثافة تصويتية قد تأثرت بسبب الأحداث، وأن تأمين الانتخابات الآن هو مسؤولية المجلس العسكرى.
وقال الدكتور محمد يسرى، القيادى فى حزب النور السلفى، إن تأثر التيارات الإسلامية بأحداث التحرير مسألة نسبية من حزب لآخر، ومن مرشح لآخر فهناك كثيرون تأثروا فى مقابل آخرين يعتمدون على كتلة تصويتية ثابتة وهم لم يتأثروا بالأحداث، فالأحداث ستوثر بشكل عام على الانتخابات التى فقدت جزءا كبيرا من بريقها ولن تأخذ نفس الزخم الذى كانت ستأخذه لو تمت فى توقيت وظروف أخرى والإقبال سيقل وإجراؤها سيكون أقرب إلى عملية شبه شكلية.
وأوضح أن التيارات الإسلامية تأثرت وأوقف العديد من المرشحين حملاتهم الانتخابية.
وأكد عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، أن الانتخابات ستتأثر لأن الناخبين يخشون من البلطجة، وهو ما سيؤثر على نسبة المصوتين.
وقال: أمامنا ٥ أيام على انطلاق المرحلة الأولى وكل ما سنحاول أن نفعله أن نحشد الناخبين وندفعهم للتصويت وسنحاول تعويض ما خسرناه من أصوات.
ويرى عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الأحداث أثرت ولكن ليس بالشكل الكبير «فإننا لم نخسر الكثير والأمور بالنسبة لنا ثابتة»، مشيراً إلى أن الإقبال قد يكون ضعيفا فى محافظة القاهرة، ولكنه لن يتأثر فى المحافظات خاصة مع المصوتين لتيار الإسلام السياسى. وقال عبدالماجد إن ما خسرته جماعة الإخوان المسلمين وحزبها باليمين من عدم نزولهم للميدان كسبته بالشمال بسبب الكتل التصويتية الموجودة فى منازلها والرافضة لما يحدث فى ميدان التحرير. ولفت محمود فتحى، وكيل مؤسسى حزب الفضيلة «السلفى»، أن الأحداث غيرت الخريطة التصويتية وسببت استياء شديدا لدى المصريين من أداء القوى السياسية بأكملها وليس فقط تيار الإسلام السياسى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :