"الأشعل": لم أنسحب من الترشح للرئاسة وسأقاضي المتسببين في قتل ثوار "التحرير" و"ماسبيرو" أمام الجنائية الدولية
كتب: جرجس بشرى
أكَّد السفير د. "عبدالله الأشعل"- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنه لم ينسحب من الترشُّح في الانتخابات الرئاسية، ولكنه فقط علَّق حملته الانتخابية مؤقتًا للتفرغ للثورة، مشيرًا إلى أنه يعد حاليًا ملفًا لمقاضاة المتورطين في قتل الثوار أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ لتوافر ركن الإبادة الجماعية للثوار من قبل السلطة.
وكشف "الأشعل" أنه سيضم للملف قضية قتل الثوار في 25 بناير و2 فبراير و20 نوفمبر، بالإضافة إلى قضية قتل الأقباط في "ماسبيرو" في 9 أكتوبر، مؤكدًا أن هذه الجرائم تندرج تحت بند جرائم الإبادة الجماعية التي يُعاقب عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وأن ما دفعه إلى تدويل هذه القضية هو إنكار العدالة في "مصر". وقال: "إن الجرائم التي يرتكبها النظام الحالي بحق المصريين هي نسخة مطوَّرة لجرائم النظام السابق".
وأوضح "الأشعل" أن ما دفعه للترشح للرئاسة هو الخوف على مستقبل هذا الوطن والدفاع عنه ضد العملاء وبعض المندسين الذين دفعتهم السلطة للترشح- على حد قوله- مؤكدًا أن توحش المجلس العسكري ما هو إلا نتيجة حتمية للأداء الرخيص لبعض القوى التي تطلق على نفسها "القوى الوطنية"، والتي لا يعتبره المجلس العسكري من ضمنها، لافتًا إلى أن تهميشه لا يمنعنه أبدًا من كتم صوت الحق والدفاع عن حقوق كافة المصريين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :