(22) حزبًا وحركة سياسية ترفض لقاء رئيس الأركان والعسكر لم يتولوا إدارة البلاد بناء على استفتاء شعبي
كتب: عماد توماس
ردا على ما جاء من أفراد المجلس العسكري في المؤتمر الصحفي الخاص بالانتخابات البرلمانية الذي تم عقده ظهر اليوم ، اصدر (22) حزب وحركة سياسية بيانا قالو فيه أنه تصحيح ما ورد من معلومات مغلوطة وإزالة اللبس المقصود تصديره إلى الشعب المصري من خلال افتراض وجود انقسامات بين ميدان التحرير والشباب المتواجدين في شارع محمد محمود الذين يتناوبون مع جميع الشباب بالتحرير حماية الميدان من وصول الأمن المركزي إليه ولا يخلو الأمر من توضيح عدة أمور بشكل مفصل:
1) الشباب المتواجدين في ميدان التحرير وامتداداته من الشوارع المحيطة به خاصة شارع محمد محمود هم كتلة واحدة من الثوار ولا يمكن وصف المتواجدين في محمد محمود على أنهم من البلطجية وإنما هم ثوار يعملون على حماية جميع المتواجدين بالتحرير ولو أمكن لصق تهمة الاندساس وسط الثوار فالمندسون قلة مسيطر عليها لا يمكنها أن تأتي وسط هذا الحشد بأي فعل ناقض للهدنة من طرف الثوار.
2) القوات المسلحة يمكنها الفصل بين قوات الأمن المركزي المعتدية والثوار السلميين وهي التي تتوانى عن ذلك وحتى محاولة الجدار الذي تقوم ببنائه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فإن قوات الأمن المركزي تقف أمام القوات العسكرية التي تحمي وزارة الداخلية وتقوم بهجماتها وصولا إلى أول شارع محمد محمود وقد قصفت الميدان نفسه أمس مرتين بعد كسر الهدنة التي كان قد أعلنها مشايخ الأزهر.
3) لم يتم خرق الهدنة خلال المرات الأربع السابقة من الثوار أبدا وإنما كانت قوات الأمن المركزي تستبدل طاقمها وتغير وردياتها وتعاود القصف مرة أخرى وعدم استخدام المتظاهرين الرش أو الخرطوش أو الرصاص كما صرح اللواء الملا وكان خرق الهدنة بالاعتداء على المصلين خلف مشايخ الأزهر الشريف في شارع محمد محمود أثناء صلاة المغرب أكبر دليل على ما يحدث وهو مصور وموثق بالكامل.
4) المجلس العسكري لم يتولى إدارة البلاد بناء على الاستفتاء الشعبي المنعقد في مارس الماضي كما يدعي وبمراجعة جميع المواد التي تم الاستفتاء عليها يتبين انه لم يتم الاشارة إليه أصلا وليس هناك أي نص تشريعي سابق للثورة أو لاحق لها وتم الاستفتاء عليه يعطي له صلاحية إدارة البلاد.
5) لم يتقدم المجلس العسكري إلى أي من القوى الشبابية أعضاء هذا الاتحاد أو أي من القوى الشبابية والثورية المتواجدة حاليا في ميدان التحرير الموقعة أدناه بأي تمويل أو تسهيلات في إنشاء أحزابهم أو الدعاية لهم أو دعم مؤتمراتهم أو حتى ما تم الإعلان عنه سابقا من إعفائهم من رسوم الترشيح بالانتخابات وكل هذا محض افتراء وكذب صريح أو موجه إلى مجموعات مدعية لم نرى أبدا أحدا من أفرادها في أي لجنة من لجان التنسيق للميدان طوال الأشهر العشر الماضية ويساورنا الشك أن المجلس العسكري كان من وراء تشكيل هذه الكيانات المدعية.
وأضاف البيان: أن ما يحدث وهذا الكذب المتتابع ورفضنا للاعتراف باي شرعية للمجلس العسكري فإننا نرفض دعوة عن لقاء رئيس الأركان سامي عنان وأي تعامل مع هذا المجلس باي شكل من الأشكال ونعلن عن مليونية حاشدة غداً الجمعة رداً على كل ذلك ومطالبنا كما هي لم تتغير بتنحية المجلس العسكري تماماً عن الحياة السياسية المصرية وعودته إلى الاهتمام بحماية التراب المصري والحدود المصرية، ونقل جميع الصلاحيات السيادية إلى حكومة انقاذ وطني مطلقة الصلاحيات هي التي تدير شئون البلاد وتشرف على نقل السلطة وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
الموقعون
1 . حزب التحالف الشعبي الإشتراكي
2 . الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية
3 . اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة
4 . الاشتراكيون الثوريون
5 . حزب العمال الديمقراطي
6 . الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي
7 . حملة دعم البرادعي
8 . إئتلاف شباب الثورة
9 . إئتلاف ثورة اللوتس
10 . شباب حزب الجبهة
11 . رابطة شباب الثورة التقدمي
12 . حركة المصري الحر
13 . حركة مشاركة
14 . حركة بداية
15 . تيار الإستقلال الوطني
16 . تكتل شباب السويس
17 . حركة شباب من أجل العدالة والحرية
18 . حركة 6 ابريل الجبهة الديموقراطية
19 . ائتلاف الثورة الديمقراطي بقنا
20 . ائتلاف ثورة 25 يناير بالصعيد
21 . ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر
22 . ائتلاف الثورة الديمقراطي بأسوان
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :