الأقباط متحدون | نشطاء يستعدون لمقاضاة المجلس العسكري أمام المحمكة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥١ | الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠١١ | ١٦ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

نشطاء يستعدون لمقاضاة المجلس العسكري أمام المحمكة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب

الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٦: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

خاص: الأقباط متحدون
أعلنت جبهة ثوار الإعلام، وحركة ثوار الآثار، إدانتها لاستعمال القوة المفرطة والرصاص الحي والغاز المحرم دوليًا، ضد المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير.
وصرحت "انتصار غريب" -منسق حركة ثوار الآثار وجبهة ثوار الإعلام- بأنهم بدأوا حملة تجميع توقيعات لتشكيل لجنة تحقيق دولية، للوقوف على حقيقة ما حدث من جرائم حرب تجاه الشعب المصري، تمهيدا لرفع قضية ضد المجلس العسكري ولتهامه بجرائم حرب، مؤكدة أن الأدلة والشهود موجودين.

أكدت "غريب" أنهم توصلوا لوجود عبوات لغاز الأعصاب، ونسبة تركيزه في الغلاف الجوي حوالي 17,2%، وهو من غازات الأعصاب التى تسبب السعال وصعوبة التنفس والشلل في بعض الحالات، و هذه العبوات من نوع CR Gaz ، وتحتوي على مادة "البنزو-كسازيين"، وهي مادة شديدة السمومة، ومسيلة للدموع، وتسبب شلل مؤقت، وتتسرب ببطء شديد، ثم تتحول إلى مادة صلبة .
كذلك تم إطلاق قذائف ال CS مكونة من مادة "الكلورينز"، ومادة "المالونونيتريل" وهي مادة شديدة الخطورة، تستخدم على الحيوانات، من إنتاج مصانع "حيفا" بإسرائيل، و تاريخ إنتاجها 2009 وتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية .
و كذلك غاز V(X) وهو شديد الخطورة، يمتصه الجلد، ويستمر تأثيره لمدة 60 يومًا، ونسبة تركيزها 17%، والعبوة إنتاج أمريكي، وتعد من أخطر الغازات في العالم، وتم استخدامها في ميدان التحرير، وضد المتظاهرين في شارع محمد محمود، وتسبب الشلل المؤقت وسعال مصحوب بنزول دماء أحيانًا، ودموع وصعوبة في التنفس، ورعشة، ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.


واستطردت: هذه الغازات تم إطلاقها لمدة ستة أيام على المتظاهريين السلميين، من يوم 19 إلى يوم 24 نوفمبر 2011، و هذا الإطلاق المستمر المكثف لهذه الغازات المحرمة دوليًا ستؤدي إلى أضرار صحية لسكان وسط البلد والتحرير والمناطق المحيطة في المستقبل، وتم استعمالها بهذه الصورة الغير مبررة من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ضد المدنيين.
وأضافت: نعد الآن للتقدم بشكوى دولية ضد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، والحكومة الإسرائيلية، لقيامهما بتصدير هذه الأسلحة التي لا تصدر إلا بشروط، من أهمهما عدم استخدامها إلا في الحروب بين الجيوش المسلحة، خاصة مادتي الV(X) , وBX ونتهم القيادة المركزية للجيش الأمريكي بتزويد الجيش المصري بالغازات السامة وغاز الأعصاب ،كما نطالب بإدانة الحكومة الأمريكية وتوجيه تهمة جرائم الحرب لها ، وكذلك توجيه نفس التهمة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري الذي قام بإطلاق هذه الغازات من خلال مدرعات تم إهدائها من الجيش الأمريكي للجيش المصري، وهذه الغازات تغطي بعد إطلاقها مساحة 2 كيلو متر مربع .


ووفقًا لرواية الدكتور أحمد معتز، أستاذ الجراحة بقصر العيني فقد تمت عملية إخفاء لبعض الأدلة، وتهديد لأطباء الطب الشرعي بمشرحة زينهم، والقيام بأخذ بصمات أرجل الشهداء وتسجيلها لمجرمين لهم تاريخ إجرامى بتواريخ سابقة، ترجع لسنوات التسعينات، على الرغم من أن بعضهم فى العشرين من عمره، أي كان بسن الطفولة في التسعينات.
وتم كذلك تفريغ تقرير الصفة التشريحية لبعض الشهداء من مضمونه، بواسطة محمد الشافعي رئيس نيابة قصر النيل، وتم إعدام بعض الأدلة، وهذا يدين النائب العام والمجلس العسكري.
وفي تصريح لمنصور العيسوي وزير الداخلية، قال إن قوات الأمن المركزي ليس لديها هذه الأسلحة، فهي لدى السرية 36 من الشرطة العسكرية بقيادة اللواء حمدى بدين، والصاعقة 29 بقيادة اللواء أحمد النجدي.
وقالت غريب أن لجنة التحقيق الدولية يجب أن تضم اللجنة العلماء المصريين الذين قاموا لفحص العبوات التي أطلقت على المتظاهريين السلميين، وهم د. أحمد معتز - أستاذ الجراحة لطب قصر العيني، د. خالد مأمون - أستاذ تحاليل الأدوية والمواد الكيمائية والغازات الكيمائية، د. حسن توفيق - أستاذ الحرب الكيمائية، د. خالد حسن إبراهيم السباعى - أستاذ تحاليل الغازات السامة والمنبعثة، د.طارق جلال سعود - أستاذ تحاليل الغازات السامة وغازات الأعصاب، د. أميمية إسماعيل صبرى - أستاذ الغازات السامة بجامعة كاليفورنيا.

وقالت غريب أنه وفقًا لسجلات الإسعاف والمستشفيات الميدانية داخل التحرير وصل عدد الجرحى لحوالي 8000 جريحًا - بعضهم فقد عينه بالرصاص المطاطي، وأكثر من 30 شهيدًا ماتوا بالرصاص الحي، إسرائيلى الصنع و مكتوب عليه (وزارة الدفاع الإسرائيلية) و13 بالغاز، ومنهم جثة شبه متفحمة لقرب صاحبها من نقطة إطلاق فنبلة الغاز، وتم خطف عدد من الجثث.
وأضافت: نلفت الأنظار إلى أن قنابل الغاز هذه تسبب اشتعال النيران، وقد أضرمت النيران بالفعل بسبب إحداها في أحد حجرات مجمع التحرير بالطابق الأول، حوالي العاشرة مساء السبت 19 نوفمبر 2011، وقام أحد الثوار بالصعود وكسر الزجاج وإخراج النيران، ولولا هذا التصرف التلقائي لامتدت النيران لباقي أجزاء المبنى، والأخطر لكشك الكهرباء أسفل المجمع، الذي كان من الممكن أن ينفجر ويعرض القاهرة كلها للحريق.
و قامت انتصار غريب منسق حركة ثوار الآثار و جبهة ثوار الإعلام- من موقع الحدث - طوال ساعتين بالاتصال بالنجدة فلم يرد غير الرد الآلي الذى يردد أن المتلقين يتلقون بلاغات الآن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :