الأقباط متحدون | يوم تحطيم «الكنبة»..!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٩ | الاثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ | ١٧ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

يوم تحطيم «الكنبة»..!

المصري اليوم | الاثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٥٠: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بعد ٣٠ سنة من الصمت، والاكتفاء بإطلاق النكات الساخرة من مرارة أيامنا، وبعد عقود من طاعة أولى الأمر منا وتوكيل حكامنا للكلام بدلاً عنا والحلم بدلاً عنا، وتسليم ظهورنا لتلهبها كرابيج السادة، ورؤوسنا ليجلس فوقها السادة.. ها هى مصر الآن تولد من جديد.


اختلفنا، وتشاجرنا، وتشابكنا طوال ١٠ أشهر، واليوم حانت ساعة المصير، ببضعة خطوط فى ورقة التصويت، نرسم خريطة جديدة لمصرنا، نعيد تلوين حياتنا التى لم تكن تعرف غير اللون الأسود.. ببضعة خطوط فى ورقة التصويت نستعيد ملكية بلادنا.. بدقائق فى اللجان - أو حتى ساعات - نشترى عمراً بكامله.. حان وقت تحطيم «الكنبة» التى جلسنا عليها عشرات السنين حتى صارت جزءاً منا. بأصواتنا نشارك، نختار الصوت الذى يتكلم عنا، بعيوننا نشارك لنختار العيون التى ترى حقنا، نشارك لنمنع تزوير مستقبلنا.. فالبرلمان الذى يأتى بأصوات الأقلية من ٥٠ مليون ناخب لن يمثل مصر الحقيقية.. لنقف اليوم فى طابور الحرية بعد أن ضيعنا أعماراً فى طوابير الخبز والبوتاجاز.
 

من أجل أبنائنا، من أجل مستقبلنا، من أجل أن نفخر بكلمة «مصر» المدونة فى بطاقات هويتنا وشهادات ميلادنا، من أجل كرامتنا، وإكراماً لتلك الدماء الزكية التى امتزجت بأسفلت وتراب شوارعنا ومياديننا، والعيون التى خسرت بهجة الدنيا.. من أجل ألا يحكم علينا التاريخ بالنفى من سجلاته، من أجل ألا نبكى بعد سنوات على الفرصة التى ضيعناها.. لاتترك صوتك لأحد مهما كان الثمن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :