الأقباط متحدون | تعالوا إلي ًّ..... وتعلموا مني (6)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٣٨ | الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ | ١٨ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تعالوا إلي ًّ..... وتعلموا مني (6)

الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : د.ممدوح حليم
    "تعالوا إلي ًّ يا حميع المتعبين وثقيلي ّ الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني" متى 11 : 28 – 30 
 
     إن المسيح يدعونا أن نأتي إليه ونتعلم منه. وفي الترجمة التفسيرية نجد " تعلموا مني" وقد ترجمت إلى: " تتلمذوا على يدي ُّ ". 
 
     إن المسيحية  هي الإيمان بالمسيح، وهي تنطوي على الانتساب إليه بما في ذلك من التعلم منه والتتلمذ على يديه. 
  
     وحين نطلع على الإنجيل نجد أن تلاميذ المسيح وكثيرا ً ممن تحاوروا معه كانوا ينادونه ويخاطبونه قائلين: يا معلم. لقد قدم المسيح تعليما ً جديدا ً مميزا ً بهر به كثيرين، وبعضهم لم يؤمن به دون غضب منه.  
   
     إن المسيح بحق هو المعلم، وتعليمه غيّر حياة كثيرين، بل وغير العالم بأسره. وتأتي قوة تعليمه لتكون محركا ً للحياة والتاريخ. لم يستمد المسيح قوة كلامه وتأثيره من سيف أو من حرب، لقد انتصر بالأخير على مناوئيه من اليهود ومن الرومان، آمن به كثيرون لقوة تعليمه ونقائه. لقد وجد كثيرون في تعليمه شيئا ً مختلفا ً عما وجدوا في الفلسفات والنظريات التي تحلل دون أن تجد حلا ً جذريا ً لقضية الإنسان الأساسية وهي الموت. 
  
     و قي عصور المسيحية الأولى، كان كل مؤمن بالمسيح يدعى تلميذا ً له. والتلمذة للمسيح تعني الجلوس عند قدميه مستمعا ً ومحاورا ً ومتأثرا ً لا بما يقوله وحسب، بل متأثرا ً بالمعلم ومتشربا ً بشخصه وسلوكياته ومنهجه، فحياته تعليم، وتعليمه حياة. 
 
         والآن هل نؤمن بالمسيح، وتتخذ منه معلما ً وتصير له تلميذا ً؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :