بيت العائلة المصرية: حادث قرية العزيزات لا عَلاقة له بالطائفية
عقد بيت العائلة المصرية صباح الأربعاء اجتماعًا طارئًا برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وحضور ممثلين للكنيسة الأرثوذكسية والطوائف المسيحية الأخرى لمناقشة تداعيات حادث قرية العزيزات مركز المراغة محافظة سوهاج.
كان الحادث قد قام إثر خلاف عائلى حول مسائل مدنية إدارية لجيران من أبناء قرية واحدة فى مشكلة حياتية لا عَلاقة لها بالدين من قريب أو من بعيد، ولما كان الطرفان من مسلمين ومسيحيين فقد أعطى الحادث انطباعًا طائفيًا غير صحيح على الرغم من أن الأسباب الحقيقية لا تمت بذلك على الإطلاق.
وقد رأى بيت العائلة إيفاد وفد مشترك من مجلس بيت العائلة إلى موقع الحادث لتقديم العزاء للطرفين والسعى لإنهاء آثار هذا الحادث البغيض فى إطار القانون والمحاكمة العادلة والسريعة لمن ارتكبوا هذا الحادث أو شاركوا فى تلك الجريمة.
كما بحث المجلس فى الاجتماع الإجراءات الوقائية لتفادى مثل هذه الأحداث المتكررة وتداعياتها السلبية على المجتمع المصرى، خصوصا فى ظل الأجواء الرائعة التى يعيشها شعب مصر العظيم مع بدء انتخاباته النيابية الأولى بعد ثورة 25 يناير متجها نحو حياة ديموقراطية حقيقية تشهد اندماجا كاملا بين المسلمين والمسيحيين؛ إذ أن صفوف التصويت أمام اللجان قد جمعت المصريين جميعا بلا تفرقة أو استثناء.
وسوف يقوم بيت العائلة بعمل جولات فى مختلف محافظات الجمهورية تبدأ بمحافظة سوهاج تضم وفودا تشمل متخصصين فى كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والتربوية إلى جانب رجال الدين من الجانبين لأنه قد آن الأوان لأن تخرج مصر من نفق الطائفية البغيض التى رفضها التاريخ المصرى بحضاراته المتعاقبة على مر العصور.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :