الأقباط متحدون | "موسى": ستحكمنا مبادئ الشريعة الإسلامية وخطاب المشير حول تسليم السلطة "التزام أمام الأمة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٠ | الخميس ١ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٠ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"موسى": ستحكمنا مبادئ الشريعة الإسلامية وخطاب المشير حول تسليم السلطة "التزام أمام الأمة"

الخميس ١ ديسمبر ٢٠١١ - ٥٠: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
أكَّد "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أن اجتماعه مع المجلس العسكري لم يكن اجتماعًا ثنائيًا، ولكنه ضم الكثير من السياسيين ورؤساء الأحزاب والقانونيين؛ لمناقشة إنشاء المجلس الاستشاري المقترح للمجلس العسكري، والذي سيصدر مرسوم باختصاصاته وأعضائه في الفترة القادمة، وسيستمر العمل به خلال الفترة الانتقالية التي تم تحديدها بنهاية يونيو القادم.
 
وأوضح "موسى"، في بيان له اليوم، أن كثيرين تم ترشيحهم للانضمام للمجلس، معتبرًا أن من إيجابيات هذا المجلس الاستشاري أنه يمكن من خلاله النقاش والاقتراح والحوار، كما أن له صلاحية النظر في أي شأن عام، سواء اقترحه هو أو استشعر اهتمام الرأي العام به. وأضاف: "إن هذا المجلس هو مجلس معاون بما فيه من خبرات، وسيشكل إضافة هامة في اتخاذ القرار الرسمي، وحتى لا يفاجئ الناس بقرار صادر دون أن يكون تم فيه نقاش من مختلف التيارات السياسية."
 
وأشار "موسى" إلى أن خطاب المشير "طنطاوي" حول تسليم السلطة في البلاد يمثِّل التزامًا منه أمام الأمة، والتزامًا في المحاضر الرسمية للمؤتمرات التي جمعت عددًا من السياسيين مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لافتًا إلى أنه أبدى تأييده للنظام الرئاسي في "مصر"، واعتبره أهم عوامل نجاح التجربة الديمقراطية.
 
وقال "موسى": "الأفضل للرئيس القادم أن يكون رئيسًا لفترة واحدة فقط"، مؤكّدًا أن هناك تخوفًا لدى البعض على مدنية الدولة، ولكن الديمقراطية لها الكلمة الأولى في هذا الأمر. كما أيَّد ما أوصى به الأزهر بأن تكون "مصر" دولة ديمقراطية وطنية ودستورية وحديثة. 
 
وفيما يتعلق بتطبيق الشريعة الإسلامية، أوضح "موسى" أن ذلك سيحكمه المادة الثانية من الدستور. مشيرًا إلى أن هناك تيارًا دينيًا لابد من التسليم بوجوده، ولكن لابد من العمل على أن تكون الأمور معقولة، من منطلق الحفاظ على المصالح المصرية في عالم متغير، لأن "مصر" لا تعيش بمفردها.
 
وأكَّد "موسى" على أهمية السياحة كمصدر هام للدخل القومي في "مصر"، حيث تعتمد عليها طائفة كبيرة تبلغ 20 % من المصريين، وشدَّد على أن حملته الانتخابية ستشتد في الفترة القادمة، نافيًا أن يكون مرشحًا لحزب "الوفد"، ولكنه يرحب بدعم كل الأحزاب.
 
وشدَّد "موسى" على أنه سيستعين بالشباب في كافة المناصب إذا ما اُنتخب رئيسًا، كما فعل عند توليه منصب وزير الخارجية، حيث استحدث (90) منصبًا بـ(90) إدارة يترأسها شباب الدبلوماسيين؛ للإشراف على مصالح "مصر" مع الدول، وأنه قام بتكرار التجربة مرة أخرى في الجامعة العربية، ومرة ثالثة في حملته الانتخابية التي يقوم على إداراتها مجموعات من الشباب الواعي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :