خاص: الأقباط متحدون

ناقش الاتحاد الأوروبي ببروكسل، أول أمس الأربعاء، وضع المسيحيين فى الشرق الأوسط، وسبل دعم أوروبا للتحول الديمقراطي بمصر بعد الثورة.
استقبل المسئولون الأوروبون وممثلوا حزب الشعب الأوربي، وفد نشطاء أقباط فرنسا، بحضور رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الدكتور "نجيب جبرائيل"، ونائبه لدى الاتحاد الأوروبي "جون ماهر"، ومجموعة من النشطاء منهم "حمدى ينى"، "عادل دميان"سمير شنودة".
دار النقاش حول ما يقدمه الاتحاد الأوروبي من سبل لدعم الديمقراطية والتحول الديمقراطي في مصر، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وقبول التعددية الدينية والسياسية، ومدى الاستفادة من الخبرة الأوروبية في هذا الصدد، وأبدى الحاضرون الاهتمام الأكبر بشكل الدستور القادم، والتركيز على شكل الدولة المدنية.

من جهته قدم "جبرائيل" شرحًا وافيًا للتحول الديمقراطي في مصر، وكيفية الاستفادة من الخبرة الأوروبية في الخروج من نفق ظلام الدولة الدينية، والتركيز على أن يكون دستور مصر القادم هو انعكاس لإنجازات الثورة.
وأكد "ماهر" في كلمته على أن ما يحدث بمصر من مشكلات لدى الأقباط هو نتاج التشدد الديني، وركز على ضرورة الحريات الدينية كمطلب أساسي، ترتكز عليه معايير حقوق الإنسان.

كذلك تحدث الأب "هنري بولاد " عن اليسوعيين، مبديًا اهتمامه البالغ بضرورة قبول التعددية الدينية، وعدم إقصاء طرف دون آخر من المشهد السياسي.

كما تحدث "كمال عيد" من لبنان والمحاضر بجامعة ميلانو بإيطاليا، وألقت "مارسيلا سيمانسكي" من شبكة "سي إن إن" العالمية كلمة عن دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان، كما تحدثت ممثلة الدبلوماسية البولندية لدى الاتحاد الأوروبي، "سيلويا سيزسكا"، مبدية اهتمامًا بالغًا بما يحدث في الربيع العربي، وضرورة الاستفادة منه.

خلصت المناقشات لضرورة استثمار منجزات ثورات الربيع العربي، والعمل بالتعاون مع القوى الليبرالية والجهات المعنية على دعم التحول الديمقراطي، ونشر ثقافة التعددية وحقوق الإنسان، ومن المنتظر أن قوم وفود الاتحاد الأوروبي بزيارة مصر قريبًا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :