الأقباط متحدون | تقرير مركز "وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان" بشأن مراقبة الانتخابات بـ"الأقصر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤١ | السبت ٣ ديسمبر ٢٠١١ | ٢٢ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تقرير مركز "وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان" بشأن مراقبة الانتخابات بـ"الأقصر"

السبت ٣ ديسمبر ٢٠١١ - ١٧: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* الدعاية الانتخابية داخل اللجان وخارجها.
- الاستقطاب الديني وحملات تشويه لـ"الكتلة المصرية".
- الموظفات يخترن للسيدات الأميات على غير رغبتهن.
- تسويد البطاقات لصالح حزب "النور".
- أخطاء بعملية الفرز.

أعد وكتب: صفوت سمعان
تقرير عن مراقبة انتخابات مجلس الشعب بمحافظة "الأقصر"


سمات عامة
السمة العامة في غالبية اللجان عدم وجود كشوف خارجية، وكذلك الازدحام الشديد وفوضى تنظيم اللجان، وخاصة السيدات، بسبب ضغط كل لجان سيدات بندر "الأقصر" في مدرستين فقط، بينما تكون لجان الرجال ثلاثة أضعاف هذا العدد، مما أدى إلى أن سيدات صوتن في خلال ربع ساعة وأخريات انتظرن ست ساعات كاملة ولم يستطعن التصويت، كذلك انتهاء الحبر الفسفوري في بعض اللجان، أو عدم الاهتمام به والاقتصار بوضع نقطة تلامس لا تتعدى نقطة قلم فلوماستر عريض بدلًا من غمس الصابع الصغير، كذلك عدم الاهتمام بكشف وجه المنقبات وعدم التزامهن بالحبر الفسفوري في غالبية اللجان، كذلك عدم وجود تنظيم ومتابعة داخل المدرسة، واقتصر تأمين الشرطة والجيش على الأبواب، كذلك اشتكى كثير من الناخبين في توقيعهم على كشف واحد دونًا عن الآخر، بينما يجب توقيعهم في اثنين واحد للقائمة وآخر للفردي، كذلك كثافة الدعاية خارج اللجان وداخلها، وترك الدعاية للناخبين على أشدها من لافتات وصور ومطبوعات تدعو لانتخاب أشخاص وأحزاب بعينهم داخل وخارج اللجان. ومن الظواهر الملفتة للنظر وجود أجهزة كمبيوتر ولاب توب على كل اللجان الانتخابية على مستوى محافظة "الأقصر" وأغلبها دعاية لحزب "الحرية والعدالة" ومرشحيهم الفردي والثاني لحزب "النور" ومرشحيهم "الفردي"، بينما قام بعض منهم بالتواجد داخل حرم المدرسة وتحت نظر جميع المسئولين بالرغم من حظر الدعايات الانتخابية قبل إجراء التصويت بـ24 ساعة، بينما في بعض اللجان ترك رؤساء اللجان المخالفات تتم تحت أعينهم وكأنهم لم يروها أو غير معنيين بها، في سابقة تسيىء للذين يشرفون على الانتخابات، بالرغم من أن كثيرين من رؤساء اللجان كانوا في منتهى الحيدة والنزاهة، كما أن السمة الغالبة هي رفض رؤساء اللجان لمعظم المتابعين من المجتمع المدني، وطلب عدم جلوس أي متابع لمتابعة التصويت، وأن يقتصر على نظرة واحدة وأحيانًا أخرى رفض دخولهم من الأصل، مما يؤدي إلى فقد الثقة بالعملية الانتخابية بالكامل.

كذلك تمت عملية استقطاب ديني مثلما تم سابقًا في الاستفتاء، وخاصة من أحزاب التيارات الدينية، بسبب تدافع كم كبير من الأقباط للتصويت، فتم إفهام البسطاء وخاصة لجان السيدات أن الكتلة المصرية كلها أقباط، ولما قام بعض شباب المتابعين بإفهام الناخبين والناخبات بأن الكتلة معظمها إن لم يكن كلها مسلمين محترمين، فردوا عليهم بأنهم علمانيين، وما يحمله المعنى من باطن سيىء لدى غالبية المصريين.

نتيجة الاستقطاب الديني
كذلك أدى ذلك الاستقطاب الديني إلى أن تخرج كل الأحزاب الأخرى من المنافسة الشريفة، وتقع صرعى تحت أقدام المعركة الطائفية التي دارت بين الثلاثة أحزاب فقط: حزب الحرية والعدالة وحزب النور والكتلة.

كذلك تلاحظ عدم وجود مندوبين للمرشحين الفردي ومندوبين للقائمة بشكل كاف يساعد على نزاهة وتوازن العملية الانتخابية، بينما تكاثف وجود مندوبين داخل وخارج اللجان، خاصةً حزب الحرية والعدالة والنور. كذلك رؤساء اللجان من القضاء والنيابة بعض منهم ليس لديه سابقة أو خبرة بالعملية الانتخابية، مما أثر بشكل كبير على سير العملية وتباطؤها، وظهر ذلك في شكل طوابير من الناخبين تتحرك ببطء شديد، كما ظهر جليًا في عمليات الفرز في كشوف التفريغ والترصيد أكثر من مرة، وفي إعادتها مرات عديدة.

خلاصة الأمر، يمكن وصف ذلك بسوء إدارة العملية الانتخابية، وقد أدى الشعب المصرى دوره بامتياز، وكذلك أدى الجيش والشرطة دورهما في حماية اللجان الانتخابية بجدارة وبحياد تام يشكران عليه.

تقرير عن مراقبة انتخابات مجلس الشعب بمحافظة "الأقصر" عن اليوم الأول 28-11-2011

المخالفات
بلبلة بسبب قائمة الحزب المصري الديمقراطي
بدأت قبل فتح الانتخابات بيوم، حيث قام السلفيون بـ"أرمنت" بتقطيع كل اللافتات لكل المرشحين ماعدا لافتاتهم ومن ينتمون لنفس اتجاههم، كذلك ما نُشر في مجمع محاكم "الأقصر" وعلى حوائطها من أن قائمة الحزب المصري الديمقراطي رمزه الوردة، مما أثار بلبة شديدة لدى الناخبين، مما اضطرني أن أتصل بالحزب للاستعلام الذي اتصل مستشاره القانوني برئيس اللجنة العليا بـ"القاهرة"، الذي إتصل برئيس اللجنة بـ"الأقصر"، وأفاد أنها العين بالكتلة، وأدى إلى التنبيه علينا بأن الانتخابات إذا ظهرت وردة سوف تقف وتُلغى الانتخابات بالكامل على محافظة "الأقصر".
 

شطب مرشّح من القوائم
كذلك استبعاد المرشَّح رقم (53)- "إيهاب حسن أحمد عبدالله" الشهير بــ"إيهاب أبو ديوك"- فئات رمز ميدالية مفاتيح، بسبب حكم جنحة خلال هذا الأسبوع، مما طعن في صحة أوراقه، حيث تم استبعاده بقرار من القضاء الإداري بـ"قنا"، وتم شطبه من قوائم الفردي، مما أثار لغطًا كبيرًا لدى الناخبين بأن شطبه سيؤثر على صحة التصويت التي تحظر الشطب أو التصليح أو الكتابة من الناخب، وجاءت مئات المكالمات لي من كل مكان، مما استدعى تهدئة الناخبين وإفهاهم أن موظفي اللجان هم موظفي الفرز، وعندهم علم بما تم شطبه.
1- مدرسة "أبو الحجاج الإبتدائية" بـ"الأقصر" رجال، تم فتح بعض اللجان بعد التاسعة وأخرى بعد التاسعة وربع بسبب عدم تواجد مندوبين، كذلك لجنة رقم (39-40) ترك موظفو اللجنة رئيس اللجنة بسبب سوء تعامله معهم، مما أدى لتعطيلها وفتحها بعد ذلك، وتم إدخال فردًا فردًا في بطء شديد جدًا، مما أدى إلى تذمر وصياح الناخبين. كذلك عدم تعليق كشوف خارجية في بعض اللجان مثل (39-40)، ولجنة (37- 38)، و(47-48)، و(41-42)، و(43- 44 ).


2- مدرسة الثانوية فنون بنات، لجنة خاصة بالسيدات بـ"الأقصر"، تزاحم شديد وعدم وجود منظمين لتنظيم السيدات لصعوبة الأمر، كذلك عدم وجود كشوف ناخبين خارج اللجان، مثل لجان 35-36 +32-33 +27-28 +29-30 +31-32 +33-34.
تلقين السيدات


3- تواجد موظفة اسمها "نجوى قاسم"
تلقِّن السيدات بما تخترن، كما اشتكت سيدة كبيرة لا تقرأ من أنها طلبت من موظفة أن تعلم لها على العين ولكنها علَّمت لها على رمز السلم، ولما قالت لابنتها ذلك واشتكت أخرجوها من اللجنة، رغم أن رئيس اللجنة المنتدب من لجنة القضاة هو من يحق له وضع علامة الاختيار طبقًا لما صرَّحت به الناخبة، وبعد ذلك بساعات طلب رئيس اللجنة بأن تخرج السيدات الأميات التي لا تكتب وتقرأ من الطابور، فهو لن يعلم لهن إلا لمن تكون عمياء، وعلى من تدخل أن تعلم بنفسها، كذلك اشتكت سيدة تكتب ببطء من سحب ورقتها من قبل الموظفة دون أن تتمكن من التصويت على قوائم الحزب، وكذلك ورقة الفردي سحبت منها قبل أن تعلم على الاختيار الثاني، وهي نفس السيدة التي تؤثر على أصوات الناخبات لصالح حزب معين.

كذلك بعد الساعة الثالثة في نفس اللجنة، تم إجبار الناخبات على التوقيع على كشف واحد بحجة انتهاء الكشف الثاني، وتواجدت مندوبات توزيع دعاية لمرشحي "الحرية والعدالة" أمام لجنة (31-32 )، وقام رئيس اللجنة بطردهم قائلًا: "أنا مش قلت لكم ممنوع تقفوا هنا أمام اللجنة، اتفضلوا بره، ممنوع الوقوف في الطرقة إلا للناخبين.


4- مدرسة "صلاح الدين الابتدائية"، لجنة سيدات بـ"الأقصر": تزاحم شديد خارج اللجان، أما داخل اللجان فهناك لجان فارغة ولجان تزاحم بالمئات تنتظر أكثر من أربع ساعات بينما نظيرتها لا تنتظر أكثر من نصف ساعة، وتلاحظ عدم تواجد كشوف خارجية في غالبية اللجان، مثل لجنة 15-16 + 17- 18+1 -2 + 7-8 +9 -10 ، ولجنة 1-2-3 شخص يدخل مع كل سيدة كبيرة بحجة أنه قريبها ويؤثر عليها للتصويت لمرشحه، كذلك تواجد مندوبين دعاية لناخبين يؤثرون على تصويت الناخبين، كذلك تواجد مندوبين لحزب "النور" بالكمبيوتر داخل المدرسة يعطي أرقام للناخبين مشمول بالدعاية، ولما سألت ضابط الجيش كيف يسمح بذلك أفادني بأنهم يخدمون الناخبين!. كذلك يوجد كمبيوتر خارج نفس المدرسة أمام باب المدرسة لحزب "الحرية والعدالة" يعطي الناخب رقمه على كارت دعاية دون تدخل من الجيش أو الشرطة أو اللجنة العليا للانتخابات. كذلك تواجد لافتات ضخمة لكل المرشحين على المدرسة بشكل مثير للانتباه بالرغم من حظر تعليق دعاية على المدارس، ووجود أشخاص ملتحين يحملون نموذج فانونس كبير رمز حزب "النور"، وانتهاء الحبر الفسفوري في لجنة 12 بعد الساعة الثالثة.


5- مدرسة "أرمنت الثانوية بنات" بـ"أرمنت":
بعض اللجان فتحت الساعة 9.30، ووجود أسماء متوفين باللجان، وعدم وجود مساعدة للناخبين الأميين في التصويت على اختيار المرشحين، دعاية بالميكروفونات وبكروت وصور المرشحين داخل اللجان وخارجها، وكذلك كمبيوتر لمرشحين بعينهم، كذلك فتح بعض اللجان بعد التاسعة بسبب عدم تواجد مندوبين، وعدم تنظيم المراقبين في بعض اللجان، كذلك غلق اللجان الساعة السابعة بدلًا من قرار اللجنة مدها للتاسعة.
6- لجان قرية "المريس" و"الضبعية"، مثل لجنة المعهد الدينى بـ"المريس" فتحت بعضها بعد الساعة التاسعة، دعاية خارج اللجان بتوزيع الكروت وصور المرشحين، وكذلك كمبيوتر لمرشحين بعينهم، والضابط العسكري يمنع دخول الناخبين بكروت الدعاية الموضوع عليها أرقام اللجان، قائلًا هناك كشوف بذلك.
 

تسويد البطاقات لصالح حزب "النور"
7- لجنة الشباب بلجنة القباح رجال سيدات: تم إبلاغنا بوجود تسويد لصالح حزب "النور"، والفردي لصالح مرشح رمز التمساح- خالد عبد المنعم فراج- وعند دخولنا استقبلنا رجل يُدَّعى أنه من لجان التنسيق، ووجدنا شخصًا يعطي أرقام بدعاية كرت التمساح، وقابلنا رئيس اللجنة وقابلنا بترحاب، ولم نجد أي مؤشرات على التسويد، ولكن عندما خرجنا أبلغنا أحد مراقبينا- ينتمي للقرية- بأن التسويد يتم بالكامل، وخاصة الرجل الذي استقبلنا يقوم بذلك، وأن من يدخل من السيدات تبصم والموظفة تعلم لها ما تشاء.

8- لجنة "أرمنت الحيط"، المدرسة المشتركة الجديدة: دعاية بالكروت وصور المرشحين داخل اللجان وخارجها، وكذلك كشوف لمرشحين بعينهم.
9- مدرسة الكرنك الإعدادية: طرد المندوبين، واختصار عدد اللجان من 12 لجنة إلى 6 لجان.
10- مدرسة الطود الإبتدائية رقم (173): الأسماء بالكشوف خارج اللجان غير داخل اللجان، مما أثار ارتباك الناخبين وتذمرهم، وفتح بعض اللجان بعد التاسعة.


11- مدرسة طيبة الإبتدائية بـ"الأقصر": دعاية مكثفة من الناخبين للمرشح "رضوان فتح الله" رمز المظلة، وكذلك "عبد الموجود راجح" رمز الكرسي، وحزب الحرية والعدالة الذي وضع كمبيوتر بكروت دعاية أمام اللجنة.
12- لجنة "نجع الخطبة" (129) الأقصر: دعايات للمرشحين وللأحزاب، ووجود من يوزع كروت بالأرقام لصالح الأحزاب، وكذلك وضع استيكر لاصق على أسماء ورمز الكتلة من على الإعلان الموضوع على الحائط الذي يرشد الناخبين.
13- الوحدة الصحية بقرية المحاميد أرمنت: تواجدت موظفة اسمها "حميدة مكي" بدون توكيل أو وجه حق تقوم بالتوقيع لجميع السيدات لصالح حزب "الحرية والعدالة"، ولما علمت بوجود مراقبة تتبعنا تم طردها والاستهزاء بها من القاضي رئيس اللجنة، بينما غض النظر عما يحدث في لجنته، كذلك إفهام أن الكتلة المصرية "علمانيين"، واعترض بعض الناخبين على ذلك لأن لهم مرشحين بها.
14- لجنة الشباب أرمنت الحيط رقم (83-84-85): تم ضبط أحد موظفي المراقبة الحكومية يقوم بعمل الورقة الدوارة، وتم إبلاغ القاضي الذي طرده.
15- لجنة طفيس أصفون المطاعنة رقم (614): كانت مغلقة لساعات، وتم ضمها إلى لجنة (613)، مما أدى إلى تزاحم شديد.

لقراءة الجزء الثاني من التقرير انقر هنــــــا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :