طالب الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة علاء عبدالحفيظ، بتدريب شيوخ الدعوة السلفية وأعضاء حزب النور على العمل السياسي والقيام بحملات تثقيفية وتوعوية لهم مشيرًا إلى أن ذلك لن يكون بالأمر الهين لافتا إلى أن العديد منهم لديه مفاهيم غير صحيحة عن الليبرالية والعلمانية وخلطا في مفاهيم المصطلحات السياسية وطبيعة العمل السياسي بشكل عام. 
 

 

وإتهم عبدالحفيظ خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر شركاء في صناعة الديمقراطية الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بالعين السخنة أن جهاز مباحث أمن الدولة المنحل كان يستخدم السلفيين لمواجهة المد الإخواني ومجابهته بنفس السلاح الذي ينتشر به وهو سلاح الدين، مشيرًا غلى ان ضباط أمن الدولة كانوا يمهدون الطريق أمام السلفيين لبسط نفوذهم على العديد من المساجد لنشر دعوتهم في مقابل قيامهم بدور مساند للنظام السابق كإصدار البعض منهم قتاوى تحريم الخروج على الحاكم ولو كان ظالما ..وكذلك تحريم التظاهر ضده. 
 

 

ووصف عبدالحفيظ الخطاب الليبرالي واليساري في مصر بأنه خطاب نخبوي وليس له قاعدة تسانده من المواطنين العاديين الذين يمثلون السواد الأعظم من الشعب المصري. 

 

كما وصف عبدالغفور برامج وأفكار الأحزاب التي نشأت بعد ثورة25 يناير بأنها لا تحتوي إلا على مجرد شعارات فقط دون أن تمس الواقع الحقيقي لحاجات وطموحات المواطن المصري.