كتب: رأفت إدوار
أكَّد "عصام سلطان"- نائب رئيس حزب "الوسط"- على فكرة ورؤية اختيار "الوسط" التي تقوم على إنشاء دولة مدنية بمرجعية إسلامية لإعادة مجد الحضارة الإسلامية- على حد قوله-، ثم تناول مفهوم الدولة المدنية، ومفهوم المرجعية الإسلامية، وخصائص النائب الواعي الذي يؤدي مهامه في مجلس الشعب القادم من أجل "مصر" وليس مصالحه الحزبية أو الشخصية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي أقامة حزب "الوسط" بميدان "الأربعين" بمحافظة "السويس"، بحضور "أبوالعلا ماضي"- رئيس الحزب- و"عصام سلطان"- نائب رئيس الحزب- ومرشحي الحزب على مقاعد القائمة والفردي.

في البداية، تحدّث "أحمد أبو المجد"- منسق حزب "الوسط" بـ"السويس"- عن أهداف الحزب، مشيرًا إلى أن النهضة تتحقق في الدولة التي تحترم العلم والأخلاق والحرية والعدل معًا.

وأكّد "أبو العلا ماضي"- رئيس حزب "الوسط"- في كلمته، على أهمية تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، موضحًا أن البرلمان الحقيقي ينتصر لشعبه وليس لحزبه، وأنهم يريدون نائبًا برلمانيًا واعيًا يعرف كيف يسأل ويستوجب ويعمل على سن التشريعات.

وأشار "أبوالعلا" إلى بعض المشروعات المستقبلية؛ مثل تطوير قناة السويس، واستغلال الصحراء الغربية لرفع الموارد والأجور وفرص العمل التي تجعل "مصر" ضمن أقوى 20 دولة في الاقتصاد خلال عشر سنوات، مطالبًا بإصدار قانون الحد الأقصى للأجور لتوفير ملايين للميزانية، وتوفير أجور المستشارين خارج الإطار الوظيفي، وأن يخضع كل التعليم لرقابة الدولة، وأن تُدرَّس اللغة العربية والتربية الدينية في كل المدارس وإلا يتم غلق المدارس التي ترفض ذلك.

وقال "أبو العلا": "بالتصويت الواعي في الانتخابات نختار من يمثلنا، ومصر تحتاج سواعد أبنائها، فقد انتهى زمن الحاكم السيد وجاء زمن الحاكم الخادم، فهذا هو زمن الحرية".

وفي نهاية المؤتمر، سادت حالة من الارتباك لقيام عدد من عمال مصنع "موبكو"- فرع "السويس"- بالإحتجاج على "عصام سلطان"، متهمينه بأنه وراء أحداث أزمة "موبكو" بـ"دمياط" وأحد المحرضين على محاولة وقف العمل بمصنع الشركة- حسب قولهم- وحاول المتواجدون احتواء الموقف حتى تم انصرافهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :