حرب الاستنزاف ضد الاقباط
بقلم / عزت ابراهيم
من المتعارف عليه ان الحروب دائما ما تكون بين دولتين او قبيلتين متنازعتان على شىء وفى الغالب ما يكونو متقاربتان فى القوة وان يكون هناك فعل ورد فعل اى انه اذا كان هناك مهاجم فبالتالى يجب ان يكون هناك مدافع فى الاتجاه الاخر وتوجد مواجه بينهم ويمكن ان يحدث نوع من انواع الحروب الباردة وهو حرب الاستنزاف
ولكننا نرى ان ما يمارس ضد الاقباط ما هو الا حرب استنزاف من جانب واحد فهناك عدو يسمية البعض بالارهابين او المختلين العقليين او المجهولين اوالوهابين اى ان كان الاسم لكن الجوهر واحد وهو عداء مستميت ضد الاقباط يشبه حروب الاستنزاف الذى تقوم على مبدء معين وهو استنزاف قدرات الاخر من قوة اى ان كان نوع القوة ولكننا نلاحظ انه يوجد بالفعل ممارسات تمارس ضد الاقباط بين الحين والاخر وهو ما يشبه حروب الاستنزاف لما تقوم به هذة المجموعات من ممارسات تتفنن فيها فى استنزاف قدرات الاقباط المادية والمالية والبدنيه مثل حرق وتكسير بيوت الاقباط فى العياط وكفر البرابرة وامبابه وغيرها وهو ما يمثل انهيار للبنيه التحته للاقباط وايضا ما يمارس من عمليات خطف للبنات وهوما يعتبر نوع من انواع الاهانه والعار والتخويف للاقباط على مستقبل اولادهم وهو ما يجعل الاقباط عاجزين عن التفكير فى اى شىء اخر مما قد يشل حركتهم
وايضا ما يمارس من هجوم بربرى ضد محلات الاقباط والقيام بنهبها وحرقها كما حدث فى اماكن متفرقة من انحاء البلاد من الشمال الى الجنوب من أسنا الى فر شوط الى الفيوم الى ديروط وغيرهما الكثير وهو نوع من الاستنزاف المادي لقدرات الاقباط الماليه ومحاولة التأثير على الحاله ألاقتصاديه للأقباط ومحاوله إفلاسهم والأشنع من ذلك كله هو التحول الى استنزاف ارواح الاقباط من الكشح الى صنبو الى ديروط الى الإسكندرية والمنوفيه ودير مواس وابو قرقاص الى نجع حمادى كل هذة الاحداث الذى يدعون انها فردية فى بعض الأحوال وهمجية فى أوقات أخرى لا تخرج عن العمل المنظم الغرض الوحيد منه استنزاف الاقباط ومحاولة أشغالهم و تعجيزهم ماليا وبدنيا وذلك حتى ينشغل الاقباط باحوالهم الشخصية ومحاوله الدفاع عن انفسهم او الخوف الذى ينتاب البعض منهم فى بعض الاحيان
وكل هذه الطرق تعتبر فى تقديرى الخاص وان كنت اذن انه يؤيدني الكثيرين فيها هي نوع من أنواع حروب الاستنزاف والتهجير القصرى للأقباط فى محاوله منهم ان ما يفعلوه هذا قد يشعر الاقباط بالخوف والهجرة كما حدث فى السبعينيات ولكن للاسف الشديد لا يعرف هؤلاء ان الاقباط لايخافون وان الكنيسة القبطية هى كنيسة الشهداء وان مصر كما يقول دائما قداسه البابا (إن مصر ليس وطن نعيش فيه بل هو وطن يعش فينا)
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :