كتب: رأفت إدوار
أصبحت المعركة الانتخابية في السويس طاحنة، بعد تحويل المحافظة إلى دائرة انتخابية واحدة، تضم الخمس أحياء "الأربعين – السويس – فيصل – عتاقة – الجناين"، وكانت المحافظة في الماضي تتكون من دائرتين، وكان المرشحون يعتمدون على أنصارهم من قبائلهم و عصبياتهم، لأن المحافظة تضم المئات من الجمعيات الأهلية، والتي كانت تلعب دورًا كبيرًا في حسم المعركة الانتخابية لصالح مرشح بعينه.
ويخوض المعركة الانتخابية فى السويس على المقعد الفردى 111 مرشحًا، بينهم قبطي واحد فقط، وهو رقم كبير بالمقارنة بالانتخابات الماضية حيث لم يتجاوز عدد المرشحين في الماضي 60 مرشحًا.

ويخوض المعركة الانتخابية لعضوية مجلس الشعب بقوة، على مقعد الفئات مستقل، "طلعت خليل" الذي يعتمد على شعبيته التي اكتسبها من خلال مواقفه السياسية تجاة النظام السابق، وينافسه على مقعد الفئات المرشح الأخواني "عباس عبد العزيز" عضو مجلس الشعب الأسبق في برلمان 2005، ويدخل المنافسة "القدري رسلان" النائب الأسبق عن الحزب الوطني ببرلمان 2000، ويتمتع بشعبية قبلية كبيرة، وينافس على مقعد الفئات الدكتور "محمد عادل" -ممثل عن حزب النور- و"أحمد فتحي" من شباب تكتل السويس.

والمنافسة على مقعد العمال الفردى بين "عبدالحميد كمال" -النائب السابق عن حزب التجمع- الذى يعتمد على شعبيته التى اكتسبها من خلال دوره السياسي في المحافظة وتصديه للعديد من المشكلات وقضايا الفساد، ويحظى بتأييد كبير من أبناء السويس، وينافسه "سعود عمر" -منسق المنتدى المدني الديمقراطي- والذى خاض المعركة السابقة بقوة، لكن لم يحالفة الحظ، و يعتمد على تبنيه العديد من القضايا العمالية، ودوره النقابي في ذلك بالمحافظة.

يتنافس أيضًا على مقعد العمال "هاني نور الدين" المرشح عن حزب البناء والتنمية، و"محمد يوسف أبو مصر" أحد النشطاء السياسيين البارزين بالمحافظة، ويدخل فى المنافسة أيضًا "سعيد عزيز سعيد جرجس" المرشح القبطي الوحيد على مقعد الفردي مستقل بالمحافظة، ومنسق شباب ماسبيرو بالسويس، والمرشح "حسن زويد" الذى خاض المعركة الانتخابية أكثر من مرة، ولكن لم يحالفه الحظ، و"أحمد عبدالغني" الشهير بـ "أحمد متو" الذي يعتمد على قبيلته من أبناء النوبة و أسوان، وله شعبية اكتسبها خلال المعركة الانتخابية السابقة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :