الأقباط متحدون | ناشطون يطالبون بإلغاء الانتخابات لأنها "طائفية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٧ | الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١١ | ١ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ناشطون يطالبون بإلغاء الانتخابات لأنها "طائفية"

الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٧: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

"شاهندة مقلد": التعديلات الدستورية قسمت مصر إلى نصفين.. والإسلاميون خدعوا الفقراء باسم الدين
كتب: هاني سمير 
طالبت "شاهندة مقلد"- الناشطة السياسية- بالتكاتف من أجل تعزيز الطعون التي قدمت ضد انتخابات المرحلة الأولى من أجل إبطالها باعتبارها قامت على التزوير بدايةً من تزوير إرادة الناخبين إلى التزوير بالصناديق الانتخابية. وأشارت "مقلد" أثناء المؤتمر الذي نظمته منظمة "الأقباط متحدون" مساء أمس الأول إلى أن الانتخابات قامت على الطائفية رغم عدم وجود أحزاب مسيحية لكن التيارات الإسلامية نجحت في تحويلها إلى طائفية.
 
 
وقالت إن المجلس العسكري ساهم في ذلك منذ الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي كانت بداية لشق مصر إلى طريقين وحولت المجتمع إلى مجتمع طائفي واستغلت التيارات الإسلامية خديعة تطبيق الشريعة الإسلامية لاستقطاب الناس في الوقت الذي يعاني فيه 40% من المواطنين من خطر الفقر والمرض.
 
وقال المهندس "عزت بولس"- رئيس تحرير "الأقباط متحدون"- إن الإخوان والسلفيين استغلوا المناخ الديني بطريقة لا تعرفها الديمقراطية الحقيقية التي تقوم على القيم والمبادئ وحرية الناخبين التي تم إلغاؤها باسم الدين. 
 
 
وأضاف "بولس": إن المصريين عبروا عن هذا الواقع المخيف باستخدام النكت كعادتهم مشيرًا إلى أن أي شخص يستطيع أن يدرك مشاعر المصريين وآرائهم من خلال هذه النكت التي صدرت ضد الإسلاميين والتي تشير إلى تخوف المصريين من الفترة المقبلة.
 
بينما أكّد "باسم كامل"- مرشح الكتلة المصرية بالدائرة الأولى بالقاهرة- أن التيارات الإسلامية نجحت في شق الصف باسم الشريعة الإسلامية رغم أنه لا يوجد أي شخص يقف ضد الشريعة، والأقباط أنفسهم لم يعترضوا على المادة الثانية أو تطبيق الشريعة، ولكن هذه التيارات أصرت على الزج بالشريعة في الجدل السياسي من أجل الحفاظ على كيانها الذي اعتمد في أساليبه أثناء العملة الانتخابية بأساليب لا تخرج عما كان يستخدمه الحزب الوطني المنحل، حتى أن بعض الأئمة بالمساجد الذين يروجون لهم هم أيضًا من كانوا يروجون للحزب الوطني من قبل.

 
من جانبها، أكّدت "ماجدة نجيب"- المرشحة المستقلة بالدائرة الأولى التي حصلت على حكم بوقف الانتخابات نتيجة التجاوزات التي تم رصدها بالانتخابات- أن الموظفين داخل اللجان كانوا يحثون الناخبين البسطاء الذين لا يجيدون القراءة والكتابة للتصويت لصالح حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي هذا بالإضافة إلى استخدام المساجد في الحشد لصالحهما.
واستنكرت الدور الذي قامت به الكنيسة في حشد الأقباط لصالح مرشحين بعينهم وهو استكمال للدور السياسي الذي تقوم به الكنيسة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :