الأقباط متحدون | مطلوب مواطنون...لمصر ج 4
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٥ | الاربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١١ | ٤ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مطلوب مواطنون...لمصر ج 4

الاربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١١ - ٣٦: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

الإخوان ...سارقي دين ، وتــاريخ ...مصر

بقلم : الدكتور ميشيل فهمــــي
• بعد أن أصبح اللعب السياسي الإخواني الأمريكاني علي المكشوف، لا تقل : إخوان مسلمين ـ بل قُل: خونــــــة مسلمين ، باعوا دينهــــــم ووطـــــنهم وأنفسهم … بأبخس الأثمان، أول انتخابات بعد هوجة يناير أصبحت انتخابات مزدوجة الجنسية، بعد أن كانت مصرية فقط قبل الهوجة الينايرية.

 

 

 


* هل تعني هذه الصورة المُتَعَجِلةّ الظهور – عقب نتائج المرحلة الأولي فقط - غبـــــاء سياسي من الطرفين المتآمرين ، أم ثقة مطلقة في نجـــاح التآمــــــــر..؟ تحت علم مصر التي سرقوها وتحت علم التــــــــأمر الإخواني اجتمعت القوي التي تدعي احتــــكار العقيدة الإسـلامية وامتلاك الحياة المصرية، مع المستر "جون كيري" الرئيس المحتمل لشعب من الكَفَــرةْ والذي يشرب الخمر ويأكل الخنزير ويتعامل مع مصارف الربا الغير شرعية، وترأسه إمرأة وغير محجبة كمان .. ويتبول جالسًا، ولا يعرف شرع الله طبقًا للمفهوم الإخوانــي ، اجتمعوا بلا حيــاء وطــني -ولا حُمْرَةّ خجل دينيـــــة- بل بكل سِمــاتّ الخيانة الوطينية تمت مقابلته بالأحضان " وزارنا النبي النهاردة، طلع البدر علينا ...."


* هل لو كانت هذه الصورة بمكتب أحد النجـــيبين..، ساويرس أو جبرائبل ....فماذا سيكون رد فعل الجماعة ..والمجلس .. ، وعفاريت العلبــة؟ وهل ما زال هناك مخبول سيدعي أن أقباط مصر يستقوون بالخــارج، وهذه الصور هي إثباتات دولية تُفضِح من هو الذي يستقوي بالقوي الصهيونية الأمريكية أعداء الإسـلام والسلام كما كان يدعي الاخوان قبل الهوجة.
* هل تم ذلك بتصريح من حكام البلاد وبمباركتهم؟ إن لم تكن تلك الزيارت هي التدخل بعينه في السياسة الداخلية المصرية ، واعتداء علي السيادة المصرية فوق ترابها ، فمتي يكون التدخـــل والاعتداء علي السيادة....، أم أن مصر صارت ســــداح مداح أمني، والتصاريح والموافقات تصدر من واشنطن والريـاض وقطــر، وما على القاهـــرة إلا الطاعة والتنفيـــذ.

 

 


* الآن اتضحت الصورة الحقيقية مع الصورة التآمرية : وحرارة اللقاء في مصر بعد لقاء نفس محمد سعد توفيق الكتاتني والأمريكان في عام 2004 بجورج تاون بأمريــــــكا وبصحبة الدكتور عمرو حمــــــــــزاوي (كما سجلت ذلك في مقالة تحت عنوان "سمك، لبن، إخوان مسلمين ج 8 بتاريخ 30 مـــــارس 2011" ثم بدأت ثــــــــــورة 25 ينايــــــــــر المزدوجة الجنسية ( الأمريكية / الإخوانية ) ذات الطابع الديـــــني الكوميــدي، هل كان لابد من هدم أركان الدولة المصرية وهدم نِظامها وتخريب اقتصادها وقتل شبابها وإظهار همجية شعبها ، لتتم هذه الصــــورة الجونيـــة / الكتاتينيـــــة شـــكلاً ومضمونــًـا علي أرض مصـــر؟
* السياسة البراجماتية ( النفعية ) الأمريكية قائمة أساسًا على تحقيق المصلحة الأمريكية أولاً ومصلحة الكيان الصهيوني ثانيًا وثالثًا، فهل جاء الاتفاق الأمريكي / الإخواني على حساب القضية الفلسطينية والتضحية بالأخ هنيــة؟


* هل عدمــــــت مصر رجالها وشبابها وشـــيبها وجنودها وشيوخها ومشايخها وأزهرها... لكي يتــــــم عليها هذا الاحتيال والنصب الثــــــوري باسم الدين الإســـلامي، الأمل كبير جدًا في هؤلاء... .وهل الدين (أي دين) يُشجِع على خيانة الأوطان والكذب على الشعوب والتزوير في إراداتها ...الخ
* مصر والإخوان وألاعيب زمــان: مــاذا قال حُكام مصر التاريخيين في الإخــوان المسلمين، بعد تـــــــجارب عديدة معــــهم من قتل، وتآمر، وغــدر، وعلا قات طويلة بـــهم في أغلبها تناقضات وقليلها تحالفــــات ومعظمها تخالفـــات.


ستظل جماعة الإخوان المسلمون علي مدي 83 عامًا، منذ مرشدها الأول ومؤسسها المدرس / حسن أحمــد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي ، وحتي مرشدها الثامن الطبيب بيطري / محمد بديع عبد المجيد سامي، بدون تغيير في المقاصد والأهداف ، وبلا تغيير أيضًا في الوسائل من نقض الأحلاف، ونكص العهود والبعد عن كل ما في الوطن من تقاليد وأعراف... مع حرصهم الكامل إتّبَاع السياسة البرجماتية النفعية، والاتصاف المستمر والدائم بالنرجسية السياسية، وللتدليل بإيجاز عن بعض من ذلك، سنذكر ما قاله حكام مصر عن علاقاتهم مع الجماعة في أواخر حكم كل منهم وصفاً وتلخيصاً لطبيعة تلك العلاقــة معهم :
• الملك فــاروق: "إن الأخوان المسلمين هــــم الذين قلبوا عرشي، ولم يكن رجال الثورة إلا ألعوبة بأيديهم ، ولقد أراد الأخوان المسلمون ضربي في عرض البحر لولا أني أمرت ربان السفينة فغير اتجاهها ".


فبعد أن صلوا خَلْف إمامته بعد أن جعلوه خليفة المسلمين وأمير المؤمنين ، وبعد أن قال حسن البنا في رثاء أبوه الملك فؤاد "مصر تفتقد اليوم بدرها في الليلة الظلماء، ولا تجد النور الذي اعتادت أن تجد الهدي علي سناه فمن بعد اليوم للفلاح والعامل، مَنْ للفقير يروي غلته ويشفي علته، ومَنْ للدين الحنيف يرد عنه البدع، ومَنْ للإسلام يعز شوكته ويعلي كلمته، ومن للشرق العربي يؤسس وحدته ويرفع رايته " ....، وبعد أن نظموا مئات المسيرات والتظاهرات (الغير مليونية) مرددين دائماً " نهبك مليكنا بيعتنا وولاءنا علي كتاب الله وسنة رسوله".


وبعد أن كان المرشد حسن البنا لا يخاطب الملك فاروق إلا قائلاً: "إلي سدة صاحب الجلالة الملكية حامي حمي الدين ونصير الإسلام والمسلمين مليك مصر المفدي ...." بعد كل هذا الاخلاص والولاء، تآمــروا عليه مع من قاموا بثورة يوليو ......حتي قال فيهم ما قال للتاريخ ، من أنهم هم المتآمرين عليه ....الخ
• جمال عبد الناصر: عضو جماعة الإخوان منذ 1942، وبعد أن عمل مع حسن البنا في تنظيم وادارة الجناح العسكري للجماعة حتي وصل ليكون نائبًا له ، وبعد نجاح الثورة ـ بدأت الخلافات الرهيبة معهم ، حيث اعتبروا أنفسهم هم أصحاب الثورة الحقيقيون لأن الضباط الأحرار لا يملكون شعبية مثل شعبيتهم (نفس الأسباب المكررة الآن في 2011 عن شعبية الإخوان) ، وطالبوا لأن يكونوا مشاركين رئيسيين في حكم مصـر بعد ثورة يوليو 52 ، ولم ينجح ذلك مع شخصية في قوة عبدالناصـر، وبعد جهد جهيد وافقوا علي أن يمثلهم كوزير الشيخ محمد حسن الباقوري ، وبدأت مرحلة العــداء لعبد الناصر، وحبك المؤامرات والتخطيط للإغتيالات حتي و صل عددها لسبعة محاولات، أشــهرها عندما أطلق عليه الإخواني محمود عبد اللطيف الرصاص وهو يخطب في ميدان المنشية بالإسكندرية في ٢٦ أكتوبر ١٩٥٤، ومحاولة اسماعيل الفيومي الجندي بالحرس الجمهوري وكان يجيد الإطلاق الذاتى للنيران ويمكنه إصابه الهدف وعلى عينيه عصابه سوداء، تم تجنيده بجماعة الأخوان وتمت الترتيبات له ليكمن فى موقع مستتر بالقرب من مكان هبوط طائرة الرئيس بمطار القاهرة أثناء عودة الرئيس جمال عبد الناصر من أحد رحلاته لموسكو.... وقد تم القبض عليه بسلاحه.


ولأول مره إستخدم الإخوان شحنات يتم تفجيرها عن بعد بإستخدام أجهزه لاسلكى كانت متقدمة فى ذلك الوقت على مسافة أبعد من كيلومترين، في تفجير قطار كان يستقله عبد الناصـــر من القاهـــرة للأسكندرية مع التوقف بالمحطات الرئيسية وتم ضبط الجناه والمتفجرات قبل شروعهم فى التنفيذ.
والسؤال الذى كان يتردد بشـدة في حينه، من أين تأتي للإخوان المسلمين الحصول على هذا النوع من الأجهزة التي لم تكن معروفة علي الاطلاق بمصر، ولا توجد إلا بالدول المتقدمة فقط، مثل روسيا وأمريكا ....الخ، ولما كانت روسيا صديقة لمصر فى هذا الوقت فلابد أن تكون أمريكا هى التى أمدتهم بهذا الجهاز 
وهنــا تُثــار الآلاف من الأسئلة علي مدى علاقة الأمريكان بالأخوان واشتراكهم معًا في الآلاعيب السياسية التآمرية علي مدي العصر والأوان.
وقضت المحكمه تنفيذ حكم الإعدام على سبعة من المتهمين في تلك القضية الهامة، نفذ الحكم على ثلاثة هم سيد قطب ومحمد يوسف هواش وعبد الفتاح إسماعيل، وتم تخفيف الحكم على الأربعة الآخرين لصغر سنهم وحكم على "حسن الهضيبى" المرشد العام للأخوان المسلمين وقت ذلك بالسجن لمده ثلاث سنوات.


لهذا ..، وما خفي كان أعظـــم، قال الرئيس الزعيم جمــال عبد الناصـــــر: "الأخوان عملاء للاستعمار وتلقوا أموالاً وســـلاحًا من الغرب والشرق، وثبت ذلك بالدليل والوثائق أثناء المحاكمات".
وإلى الجزء الخامس لنرى ماذا فعل الأخوان مع كل من السادات ومبارك... والمشير




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :