شهد اليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب بمحافظة "أسوان" منافسة شرسة حيث رصد مراقبو حملة "شارك وراقب واتعلم" انتهاكات عديدة حيث أخلت بعض الأحزاب بفترة الصمت الانتخابي واستخدمت مكبرات الصوت والدعاية أمام اللجان، أما القوائم الحزبية الستة عشر التي تخوض المنافسة فتتميز باختيارات قبلية أكثر منها حزبية وشهد محافظة أسوان إقبالاً ضعيفًا في بعض اللجان وكثيف في أماكن أخرى.

 

 وتعتبر المنافسة شبه محسومة للحرية والعدالة ويأتي من بعدها الكتلة المصرية والنور، كما أن الكنيسة تحشد أصواتها للكتلة والفلول ومن أبرز الأحزاب المختفية هناك حزب الوفد، أما على الفردي فيتنافس 103  مرشحين بالدائرة المتسعة التي تبدأ من أبوسمبل جنوبًا وحتي حدود محافظة الأقصر الإدارية شمالاً ، ورصد مراقبوا الحملة  حرب منشورات بين انصار المرشحين، واتهامات البعض بانهم من الفلول.

 

ورصد مراقبو حملة "شارك ..وراقب..واتعلم" بلجنة مدرسة الزخرفية الثانوية المعمارية  التواجد الأمنى خارج اللجان وداخلها ضعيف جدًا.

كما رصد مراقبوا الحملة تأخر فتح اللجان في بعض اللجان فلم تفتح مدرسة عبد المحسن طاهر رزق – قسم بندر أول – اسوان، ولجنة الوحدة المحلية بدراو – مركز دراو ، ومدرسة معهد الكرنك الأزهري بالكلح حتى الساعة الثامنة والنصف صباحاً.

 

بالاضافة إلى أسوان أن القيادات الكنسية تؤيد وتساند مرشحي الكتلة المصرية والمرشح المستقل محمد العمدة، فرصد مراقبونا بمدرسة أبو الريش الإعدادية وجود سيدة تدعى ليندا داخل اللجنة الانتخابية توجه الناخبين إلى اختيار مرشحي الكتلة المصرية.

 

 

كما رصد مراقبو حملة "شارك..وراقب ..واتعلم" بلجنة نجع الملقطة دائرة أبو الريش البحري مطاردة من قبل قوات الجيش ضد القائمين على الدعاية لصالح حزب النور خارج مقار اللجان وعلى العكس ترك مناصري الكتلة يقومون بالدعاية للكتلة دون أي تدخل من قبل الجيش أو الشرطة.

 

كما رصدوا بالصور انتهاكات كبيرة من قبل مرشحي الحرية والعدالة أمام اللجان الانتخابية حيث قاموا بنشر لافتات كبيرة وتوجيه الناخبين لاختيار مرشحيهم،  مما يعد انتهاكا لفترة الصمت الانتخابي.

 

و بلجنة مدرسة السلام الابتدائية بدائرة أسوان مركز داود والجعافرة وجود دعاية انتخابية لمرشحي الحزب الناصري وحزب المستقلين الجدد ودعاية أكبر للمرشح الفردي محمد العمدة رمز الهليكوبتر.