رفقا بمصر ....
بقلم: د. ميشيل رياض عبد المسيح
ماذا يحدث و ما الذى يجرى أمام مبنى رئاسة الوزراء ؟ و ماذا يريد هؤلاء البلطجية ؟! كيف يمنع رئيس الوزراء المصرى من دخول مكتبه بمجلس الوزراء حتى الان ؟ و كيف وصلت الحالة الى هذا الحد من الفوضى و الخلل الوطنى و الاجتماعى و الحضارى .
لاستقامة الامور و لرجوع الامن لمصر لابد و أن نأخذ هذا الحدث بمأخذ الجد و نضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء البلطجية ولا تأخذنا هم الرأفة .. أكرر مرة أخرى الشدة واجبة فى مثل هذه الحالة .
كما نقول للذين يحن قلوبهم الرحيمة على هؤلاء البلطجية و يحتجون على استعمال الشدة .... أنتم المخطئون و قد جانبكم الحق ، فاسلوب اللين لا يجدى مع مثل هؤلاء .
لكى تستقيم الامور و تنهض مصر من كبوتها الاقتصادية ، يجب أن تستعيد الأمن و لو أخذ فى سبيل ذلك بعضا من الشدة .
فيجب احلال القانون محل العاطفة . كما يجب تأديب هؤلاء البلطجية فهم ليسوا متظاهرين ، فالمتظاهرون السلميون لا يحملون الحجارة ولا الملوتوف ولا يمنعون رئيس الوزراء من الوصول الى مكتبه.
يجب على المجلس العسكرى ان يتدخل لايقاف هذه المهزلة و بذلك .... يكون قد ادى رسالته المنوط بها و التى سوف يسجها له التاريخ ، والا .. فالعواقب جد وخيمة على الشعب المصرى و مصر كلها.
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :