الأقباط متحدون | الدوبلير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٤٧ | الاثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١١ | ٩ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الدوبلير

الاثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : سامى فؤاد

الدوبلير وبحسب السينما هو شخص يقوم بأعمال البطل التي تكلفه حياته أو بعض الإصابات بمعني أن للبطل الأموال والتقبيل ولهذا المسكين الفتات والإصابات ،ولكن الدوبلير في السياسية

وفي مناهج الأنظمة المستبدة قد يكون شخص أو فكرة لو فكرة فهي شماعة تعلق عليها إخفاقات الوطن وفقرة وجهله وكل مشاكله قد يكون اسم الدوبلير هنا العدو الخارجي، الزيادة السكانية العالية أو شخص يعدد منافع الفقر والمرض لو لازمهم إيمان طبعا نيابة عن البطل أو النظام وقد يكون وزير يفتتح كوبري علي ترعة بناء علي تعليمات الزعيم الملهم يسعل ويكح بناء علي نفس التعليمات وتبقي للبطل والنظام أهات الجماهير وحماسهم ويبقي للمسئول عفوا الدوبلير الإقالة لامتصاص غضب الجماهير. لكن الغريبة أنه باختلاف دور العرض في وطنا العربي فالتقنية واحدة ودائما هناك دوبلير فكرة أو أشخاص قد يختلف الاسم ولكن دائما يتفق المعني سواء كانوا أعداء الوطن أو المتربصين شبيحة أو بلطجية أو فئة مندسة وسط الجماهير.

 

ونأتي لمشاهد فيلمنا السخيف حيث لا قصة ولا مناظر فالبطل استعان بدوبلير والدوبلير استعان بأكثر من دوبلير ولكن المدهش أنه كان يمكن أن يقوم بدور البطولة وينال تصفيق الجماهير وإعجابهم فلماذا يرتضي القيام بهذا الدور وطالما أن المشاركة في هذا العرض ستنال منه ومن تاريخه في قصة تفتقد مشاهدها للحنكة والحبكة الدرامية التي تنال حتى تصديق البسطاء لأن الدوبلير الفكرة والمسمي بلطجي هذه المرة شيخ دكتور أو طالب نهائي طب فكيف يصدق الجمهور أن المشهد الذي يجمع صراع بين البلطجية كقوي شر مندسة وقوات الخير ينتهي باستشهاد شيخ جليل وطالب طب وغيرهم كيف يتعاطف الجمهور حتى مع قوي الخير ،

ومع من يتعاطف ومع أي قوي ينتظر الانتصار وهو يري قوات الخير تفعل أفعال من تصفهم بقوات الشر، ثم نسمع صراخ احدهم بصوت أوبرا لي هيبة الدولة ومؤسساته هنا يقترب المتفرج من الانتحار وهو يتساءل هل لن تتحقق هيبة الدولة إلا بمئات المصابين وعشرات الشهداء وهل ما شاهدناه كثيرا من أفعال لم يمس هيبة الدولة ولا الدولة ليها هيبة تعد من العورات وهيبة عادي ممكن تتلمس ، ولكن يبدو أن منتج العرض ومخرجة لديهم فكرة عبقرية بأن يخرج المشاهد مش فاهم حاجة في عرض استمر شهور كانت أول فصوله فوازير النعم ولا مرورا بأطفيح وماسبيرو والمدرعة المسروقة

والتصريحات اللوذعية وهذا أحبة ولا أريده وهذا أكرة وأريده مع فواصل دوبليرات العباسية والكنبة والتخوين لملايين ثاروا ضد الفساد مرة باسم التمويلات الخارجية ومرة مشروع التقسيم ويبقي للمشاهدين أن يطالب كل القوي الموجودة في العرض أن تستخدم العقل وتترك مناطق التصوير الآن لأن المشاهد القادمة تحتاج نهار خارجي ودعونا نفوت علي الجميع فرصة أن نكون دوبليرات ونكون شماعة تعطيل العجلة والتحرش بالهيبة والمؤسسات ونعود بعد الفاصل هم لهم فاصلهم الزمني ونحن لنا الفاصل الميداني اعتقد أنه لن يفهم قارئ كلمة واحدة مما كتبت لأني شخصيا مش فاهم .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :