بقلم: لطيف شاكر
كيف أحب وأنا لم أتعلمه في داري
لا تلوموني فأنا لا أحابي ولا أداري
عشقت الكراهية وأصبح هذا خياري
شربته رضيعًا واليوم صار قراري
أعشق الكراهية في كل أطواري
ودربي عواصف من الأمطارِ


ولياليكم مظلمة مليئة بأخطاري
ولم تنعموا اليوم إلا بقبح كلامي
أنذرتكم الرحيل وسأوفي بإنذاري
أبغضت مَن لايتبع ديني وأفكاري
كرهت الحب وعشقت أنا إصراري
امسكت في يدي جنزيري ومسماري
لأضرب كل من لايتبع هدي إيماني


واقتل كل الناس بلهيبي وناري
في بقاع الأرض وكل البراري
حتي يصير الكل عبيدي وجواري
ابغضوني الناس من شر عنادي
و أخشى يد الكل تردد لفنائي
فذهبت للطبيب فأحتار في شفائي
وليس لدي العطار وصفة لدائي


ونصحني الحكيم الحب هو دوائي
فالحب وحده العلاج من شقائي
خبروني من ينقذني من بغضتي ودماري
فالحل يا برهامي في تعاليم إلهي وكتابي
ليتك تجرب المحبة فهي عشقي وودادي
فالحب رسالة السماء وفرحتي ومرادي

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :