الأقباط متحدون | حركة قبطية تدعو لإلغاء الاحتفال بعيد الميلاد.. والأنبا بسنتى يرد: القرار بيد البابا ونلتزم بكل ما يقوله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٥ | الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١١ | ١١ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حركة قبطية تدعو لإلغاء الاحتفال بعيد الميلاد.. والأنبا بسنتى يرد: القرار بيد البابا ونلتزم بكل ما يقوله

الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٧: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 وراعى كنيسة قصر الدوبارة: سنذكر المتألمين في صلواتنا بعيد الميلاد

كتب: هاني سمير


دعت حركة "أقباط بلا قيود" قادة الكنيسة من الأساقفة والمطارنة فى كل إيبارشيات مصر وبلاد المهجر أن تقتصر احتفالات عيد الميلاد على طقس القُداس دون أى مظاهر احتفالية أخرى، وبدون توجيه دعوات للمسئولين الحكوميين والعسكريين والامتناع عن قبول التهانى بالعيد، وذلك تقديراً لشُهداء مصر ولدمائهم الطاهرة التى سالت فى كنيسة القديسين، وماسبيرو، وميدان التحرير، وقصر العينى والتى لاتزال دمائهم تصرُخ من الأرض طالبة القصاص من قتلتهم وكل من أوعز لهم أو تواطأ معهم أو ساهم فى مُحاولات إفلاتهم من العدالة.


وقالت الحركة فى بيان لها اليوم: "نحن نثق فى حكمة وأُبوة قداسة البابا شنودة الثالث وفى وطنيته التى شهد بها القاصى والدانى فى كل أطراف المسكونة، وكلنا أمل أن تفتح الكاتدرائية وسائر الكنائس أبوابها فى ليلة عيد الميلاد أمام كل من يريد مُشاركتنا فرحتنا بميلاد السيد المسيح من أخوتنا المُسلمين شركاء الوطن، فى أجواء خالية من البهرجة والتصفيق بما يتماشى مع الظروف التى تمر بها بلادنا، وبما يتلائم مع مشاعر الحزن والآسى التى يعيشها أهالى الشُهداء ويعيشها كل المصريين."


ومن جانبه قال الأنبا بيسنتي -أسقف حلوان والمعصرة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية: أن القرار في هذا يرجع لقداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لأنه رئيس المجمع المقدس والكنيسة، وما يصدره قداسته ستلتزم به كل الكنائس.


وأضاف بيسنتي أن الاحتفال بعيد الميلاد احتفال روحي، وتأملات للاستفادة روحيًا وإنسانيًا من هذه المناسبة التى أعطاها الله للبشرية.
أما القس "ناجي موريس" -راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة القريبة من ميدان التحرير والتي شهدت الكثير من الأحداث وكان آخرها تعدى القوات العسكرية على المستشفى الميدانى داخلها- فقال أن ميلاد السيد المسيح ذكرى إيمانية، وبالتالي هذا أمر تعجبى ونحن سنصلى فى تلك المناسبة ولكننا بدون شك نحن نتألم مع من تألموا واستشهدوا أو أصيبوا خلال المرحلة الماضية، ولذلك فالصلاة في الغالب ستكون من أجل آلامهم والاشتراك معهم في تلك الآلام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :