الأقباط متحدون | "البدوي": نموذج "مصر" سيبقى كما هو ويخطئ من يكون جسرًا لأفكار تأتي من خارج حدود الوطن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٢٣ | السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١١ | ١٤ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"البدوي": نموذج "مصر" سيبقى كما هو ويخطئ من يكون جسرًا لأفكار تأتي من خارج حدود الوطن

السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١١ - ٢٧: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مينا مهني
عقد الدكتور "السيد البدوي"- رئيس حزب "الوفد"- مؤتمرًا في "قنا" وسط الأغاني الوطنية والهتافات والتصفيق، وذلك لدعم مرشحي "الوفد"، خاصةً مع اقتراب موعد المرحلة الثالثة من الانتخابات.
 
وقال "البدوي" في كلمته: "لقد سئمنا هذا التردد والعجز في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرَّض لها البلاد"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تغيير ما يحدث من مؤامرات وفتن إلا باستكمال خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع المجلس العسكري، والتي تنتهي بانتخاب مجلسي الشعب والشورى، واختيار الجمعية التأسيسية التي ستضع دستورًا جديدًا للبلاد.
 
 
وأضاف "البدوي": "إن الحزب يرى أن هناك افتعالًا للأزمات والمؤامرات حتى ينهار الطريق الوحيد الشرعي للانتقال بمصر من عصر إلى عصر. وأن نموذج مصر سيبقى كما هو دون أن يتأثر بثقافات مجتمعات أخرى تدفع ملايين الدولارات أو الريالات حتى يتلون المصريون بألوانهم وأفكارهم وتوجهاتهم"، مؤكّدًا أنه يخطئ من يظن أن هذا ممكن أو متاح، أو يتوهم قدرته على إملاء أفكاره على شعب يمتلك حضارة سبعة آلاف عام، كما يخطئ من يسمح لنفسه بأن يكون جسرًا أو بوابة لأفكار الاتجاه الواحد واللون الواحد القادم لنا من خارج حدود الوطن". مشيرًا إلى أولئك الذين يصدرون الفتاوى بأن التصويت لتيار منافس  معين حرام شرعًا، ويرون أنفسهم حماة الإسلام وأوصياء عليه، يوجد في حزب "الوفد" منْ هم أحسن دينًا وأصدق وعدًا وأوفى عهدًا وأحسن خلقًا من كثيرين منهم.
 
 
وأكّد "البدوي" أن الفساد والبلطجة وارتفاع الأسعار وتراجع المؤشرات الاقتصادية وتدني الأجور والسياحة والاستثمار وكل ملفات التنمية الحقيقية ووحدة النسيج الوطني وتماسكه، هي الملفات التي يجب أن نلتفت إليها الآن، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يتم استدراجنا للفتن تارة بين الشعب والشعب، وتارة أخرى بين الشعب والشرطة، وأخيرًا بين الشعب والجيش، وهو الأمر الذي يريده الأعداء وأعوانهم من المحرضين ومثيري الفتن ويقع البعض فيه دون قصد أو وعي أو إدراك.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :