الكنيسة الكاثوليكية تلغي احتفالات أعياد الميلاد وتكتفي بالصلاة حدادا على شهداء مجلس الوزراء
قال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية، التي تحتفل غدا بأعياد الميلاد، في تصريحات للفجر، "إن مظاهر الاحتفال برأس السنة، ستقتصر علي الصلاة، دون وجود احتفالات اجتماعية، حيث قررت الكنيسة إلغاء الاحتفالات حدادا علي شهداء مجلس الوزراء وماسبيرو، وبالتزامن مع الذكرى الثانية لحادث نجع حمادي، والأولى لتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن الأحداث التي تمر بها مصر حاليا، لا تشجع علي الفرحة، فالاحتفال بالعيد لن يكون له طعم.
وأكد جريش أن الكنيسة ستحتفل بصلاة عيد الميلاد كاحتفال ديني، وقررت في نفس الوقت، أن تخرج الكنائس في الساعة السابعة، نظرا لحالة الانفلات الأمني.
ومن جهته، قال د.صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية، إنه يتمنى أن تمر الأمور بسلام، حيث سيتم الاحتفال بعيد الميلاد يوم 6 يناير المقبل، في الساعة 11 صباحا، في كنيسة قصر الدوبارة، بدلا من المساء، ومن المحتمل أن يتم تغيير المكان، إذا ما طرأت أي أحداث جديدة.
وتنتظر الكنيسة الأرثوذكسية قرار من المجمع المقدس، بشأن تغيير مواعيد الصلوات، حسبما قال القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكنيسة الأرثوذكسية، مضيفا أنه "حتى هذه اللحظة احتفالات أعياد الميلاد ستجري في مواعيدها بشكل طبيعي".
وكان عدد من الحركات القبطية قد طالبت بإلغاء الاحتفالات في الكنيسة الأرثوذكسية، والاكتفاء بالصلاة، وعدم دعوة مسئولي المجلس العسكري لقداس الصلاة، حيث أكد مينا ثابت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو، أن فرع الاتحاد بمحافظة الإسكندرية، سيقوم بإحياء ذكري شهداء تفجير كنيسة القديسين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :