جديد الموقع
وكيل مطرانية بني سويف: لا نخشى من التيار الإسلامي إلا في فرض الشريعة على الأقباط
يجب أن تقوم الدولة على مبادئ تراعي عقائد كافة المواطنين
مشاركة الآخر نوع من المحبة والود وتبادل التهاني مسلك ديني وحضاري
كتب: جرجس وهيب
انتاب عدد من الأقباط ببني سويف الخوف على مستقبلهم عقب فوز التيار الديني المتمثل في حزبي الحرية والعدالة، والنور السلفي، بستة مقاعد من الفردي، منها اربعة للأول، وحصولهم على غالبية مقاعد القائمة، باستئناء ثلاثة مقاعد للكتلة والوفد وتحالف الثورة مستمرة.. فهل تسرب هذا الشعور بالقلق للكنيسة عقب فوز الإسلاميين بغالبية مقاعد المحافظة؟ يرد القمص "فرنسيس فريد" وكيل مطرانية بني سويف؛ بأن الترشح لعضوية البرلمان حق لجميع المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية، وممارسة الحريات متاحة للجميع، وأصحاب التيارات الدينية تم حظر نشاطهم في ظل الأنظمة السابقة،
ومنعوا من ممارسة حرياتهم، والأجواء الآن متاحة، وليس هناك أي نشاط محظور، والذي يحكم أي دولة هو الدستور، والقوانين المفسرة والمكملة له، وطالما أن الدولة ستضع دستورها بمعرفة نخبة من جميع التيارات السياسية، فلا أحد يخشى من دولة قائمة على الدستور والقوانين، وإذا كان للتشريع مرجعية دينية فيجب أن تقوم الدولة على مبادئ تراعي عقائد كافة المواطنين بها، ولا يخشى المسيحيون من التشريعات الدينية، إلا ما يتدخل في شئون عقائدهم الدينية، والذي يخيف المسيحيين هو ممارسة بعض التيارات الدينية لأساليب العنف في التعامل مع من يخالفونهم الرأي، وما تردد من تصريحات حول استخدامهم العنف مع التيارات اللبيرالية، وكذلك التشريعات والتصريحات التي صاحبت الدعاية الانتخابية، وفرض أمور تخالف عقائد الآخرين، وهو شىء مقلق فعلًا للمواطنين المسيحيين عمومًا، ويخشون ان تكون هذه التصريحات والشعارات هى المبادىء التى سوف يتعاملون بها مع غيرهم ونحن نريد دولة مدنية قائمة على الدستور والقانون والمؤسسات والمرجعيات تكون لكل جماعة، ولها ما تعتقد وتمارسه بحرية.
ومنعوا من ممارسة حرياتهم، والأجواء الآن متاحة، وليس هناك أي نشاط محظور، والذي يحكم أي دولة هو الدستور، والقوانين المفسرة والمكملة له، وطالما أن الدولة ستضع دستورها بمعرفة نخبة من جميع التيارات السياسية، فلا أحد يخشى من دولة قائمة على الدستور والقوانين، وإذا كان للتشريع مرجعية دينية فيجب أن تقوم الدولة على مبادئ تراعي عقائد كافة المواطنين بها، ولا يخشى المسيحيون من التشريعات الدينية، إلا ما يتدخل في شئون عقائدهم الدينية، والذي يخيف المسيحيين هو ممارسة بعض التيارات الدينية لأساليب العنف في التعامل مع من يخالفونهم الرأي، وما تردد من تصريحات حول استخدامهم العنف مع التيارات اللبيرالية، وكذلك التشريعات والتصريحات التي صاحبت الدعاية الانتخابية، وفرض أمور تخالف عقائد الآخرين، وهو شىء مقلق فعلًا للمواطنين المسيحيين عمومًا، ويخشون ان تكون هذه التصريحات والشعارات هى المبادىء التى سوف يتعاملون بها مع غيرهم ونحن نريد دولة مدنية قائمة على الدستور والقانون والمؤسسات والمرجعيات تكون لكل جماعة، ولها ما تعتقد وتمارسه بحرية.
وعندما سألناه؛ هل ستهنئ الكنيسة الفائزين من التيارات الدينية؟ قال أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، والمسيحية تعلمنا محبة الجميع وتهنئة الناجحين، ومشاركة الآخر هو نوع من المحبة والود، وبذلك يكون تبادل التهاني مسلك ديني وحضاري.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :